في بادرةٍ تهدف إلى تشجيع الطلاب المتفوقين دراسياً وإعدادهم عملياً لدخول معترك العمل واكتساب الخبرات المهنية الأساسية في قطاع الإعلام، أعلنت “مجموعة MBC” عن إطلاقها جائزة جديدة بعنوان “The MBC Student Hack” والتي تندرج تحت مظلة جوائز مهرجان “دبي لينكس 2018”.
تأتي هذه الجائزة لتنضم إلى مروحة واسعة من الجوائز المتنوعة التي يمنحها “مهرجان دبي لينكس” العالمي السنوي الذي يُعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكريم المبدعين من مختلف المجالات. وبذلك يتم تسليط الضوء على الجانب الدراسي والطلابي عموماً، والإعلامي خصوصاً، وذلك للمرة الأولى باعتباره الرافد الأساسي لسوق العمل في القطاع الإعلامي، والداعم الأكبر له بالطاقات البشرية والكوادر العلمية.
من جهتها ستقوم “مجموعة MBC” بتوفير الإشراف والتدريب اللازمَيْن للطلاب الفائزين عن هذه الفئة، وذلك على أيدي نخبة من طاقاتها ومواردها البشرية، متيحةً لهم بالتالي التدرّب في المقرّ الرئيسي للمجموعة في دبي، على مدى شهر كامل، وذلك بهدف اكتساب الخبرات الأساسية في مختلف أنماط العمل الإعلامي المرئي والمسموع، إلى جانب الإعلام الرقمي ومنصّات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية وغيرها، كلٌّ بحسب اختصاصه الدراسي وميوله.
وفي هذا السياق، قال فضل زهرالدين مدير عام العلامة التجارية وقطاع الأعمال الرقمية في “مجموعة MBC“: “أنا سعيد بالتطور العملي الذي شهده القطاع التعليمي من حيث قدرته على تلبية متطلبات سوق العمل، ورفدها بنخبة من الطلاب القادرين على دخول معترك الحياة المهنية بحماسة متجدّدة وأفكار خلاقة”. وأضاف زهرالدين: “لطالما آمنت مجموعة MBC بأن منطقتنا بحاجة إلى طاقات جيل الشباب لدعم مسيرة التطوّر فيها. ونحن بدورنا نسعى إلى تمكين الشباب وتفعيل عملية انخراطهم في سوق العمل، سواءً أكان ذلك عبر السُبُل النظرية التعليمية أو العملية المهنية”. وختم زهرالدين قائلاً: “ها هي جائزة “The MBC Student Hack” بنسختها الأولى تمنح الطلاب الفرصة للمنافسة من خلال السعي إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر “الكتابة باستخدام أجهزة الموبايل أثناء القيادة” أو ما اصطُلح تسميته عالمياً بـ “Texting while driving“”.
تجدر الإشارة إلى المسابقة نجحت في تحقيق نتائج مبهرة، وذلك من خلال مشاركة نوعية لـ 11 جامعة من كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، والمئات من الطلبات التي تقدم بها الطلاب والتي أسفرت عن وقوع الاختيار على 21 طالباً، وصولاً إلى فوز مجموعة واحدة تمثّل 3 معاهد مختلفة.
