بحث “المجتع الراسينغاوي” في إجتماع طارئ تداعيات المقال الذي صدر بلحظة غضب وانفعال عن احد اعضائه، وتوجّه في ختام إجتماعه بنداءٍ الى الوزير ميشال فرعون:
اولاً : يهمّنا ان تكونوا على يقين أننا لم نكن يوماً في صدد مهاجمة شخصكم او التطاول على مقامكم الكريم، نظراً لما يكنّه لكم جمهور المعارضة في النادي من محبّة وإحترام.
ثانياً: تقديرنا الكبير لما تبذلون من جهود جبارة، مادية ومعنوية، للمحافظة على صورة وهَيبة “القلعة البيضاء”، فالكلّ يعلم عن الملايين التي رصدتموها للنادي والفريق على مدار السنوات الماضية.
ثالثاً: يهمنا ايضاً ان تعلموا انّ المقالة التي نُشرت ليست سوى صرخة وجع وعتب بسبب ما آلت اليه اوضاع النادي المتردّية والمقلقة: وجعٌ من تسع خسارات متتالية ولا من يُحاسِب او يُحَاسَب، وعتبٌ على إدارة ترفع الدعاوى بحقّ ابناء النادي الأوفياء، وراعٍ يكون السبب في سوق بعض اعضاء “المجتمع الراسينغاوي” الى التحقيق، وكل هذا حصل خلال عهدكم.
رابعاً: إن همّ المعارضة الوحيد، مثلكم تماماً، مصلحة نادي الراسينغ ادارةً وفريقاً وجمهوراً، لذا نتمنى عليكم رعاية لقاء مصارحة ومصالحة يجمع كافة الفرقاء من ابناء النادي ويكون عنوانه: “لمّ الشمل”.
وتمنّى “المجتمع الراسينغاوي” أخيراً دوام الصحة والتوفيق والنجاح للوزير فرعون في الإنتخابات النيابية المقبلة كون لبنان بحاجة الى أناس شرفاء ومخلصين من أمثاله.
