بقلم: زاريه باريكيان
في زمن تتنازع فيه القوى، وتزداد فيه التحديات، يخرج قائد عربي من قلب الجزيرة، يحمل مشروع نهضة وسلام، لا لشعبه فقط، بل للعالم أجمع.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ليس مجرّد زعيم سياسي، بل هو عقل استراتيجي عالمي، يتحرّك بخطى ثابتة، نحو عالم أكثر استقرارًا وإنسانية.
من “رؤية 2030” التي أحدثت ثورة حضارية وتنموية داخل المملكة، إلى مبادرات المصالحة بين الأشقاء العرب، إلى وساطاته الذكية في الملفات الإقليمية والدولية، أثبت محمد بن سلمان أن القيادة الحقيقية لا تُقاس بالشعارات، بل بالأفعال.
اليوم، يقود الأمير الشاب تحوّلاً سياسيًا على مستوى العالم العربي.
هو حاضر في الملف اليمني بجهوده لإرساء الاستقرار،
وفي العلاقات الخليجية كصوت عقلٍ جامع،
وفي المصالحة العربية – الإيرانية كصانع توازن جديد،
وفي الأزمة الروسية – الأوكرانية كوسيط يحظى بثقة الشرق والغرب معًا.
تدخّل بحكمة في ملفات معقّدة، واستخدم علاقاته الدولية لمصلحة السلام، وليس النفوذ.
مدّ الجسور مع الشرق، وحاور الغرب بندّية،
وحوّل المملكة إلى نقطة توازن في النظام العالمي الجديد.
محمد بن سلمان لا يؤمن بالحروب، بل يؤمن بالقوة الهادئة، وبأن السلام هو أقوى سلاح في يد القائد الذكي.
هو الذي يرفع راية الحوار، ويجول العالم بحثًا عن قواسم مشتركة، لا عن انتصارات وهمية.
وفي خضم كل ذلك، لم يغفل عن الإنسان…
عن تمكين الشباب، وحقوق المرأة، وتحديث المجتمع، وفتح نوافذ الثقافة والفكر والإبداع.
لقد اختار أن يصنع نموذجًا سعوديًا عالميًا، متقدّمًا، متصالحًا مع جذوره ومفتوحًا على المستقبل.
التاريخ يكتب الآن عن محمد بن سلمان،
ليس كحاكم فقط، بل كصانع مرحلة،
كقائد يحمل في رؤيته أملًا لأمة،
وفي قلبه سلامًا للعالم.
لهذا أكتب هذه الكلمات، من قلب عربي مؤمن بهذا المشروع الإنساني العظيم،
وأقول:
نعم، محمد بن سلمان هو رجل السلام… ورجل الغد.
#محمد_بن_سلمان
#صانع_السلام
#السعودية_الجديدة
#زاريه_باريكيان