بقلم: زاريه باريكيان – خاص لأوروميديا
في زمن التحوّلات الكبرى في المشهد الإعلامي والفني العربي، يبرز اسم زياد حمزة كأحد أبرز صناع القرار وأصحاب البصمة النوعية في مجال الموسيقى والإذاعة. يشغل اليوم منصب المدير العام لقطاع الموسيقى والإذاعي في مجموعة MBC، كما يشكّل عضواً في لجنة هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، ما يجعله لاعباً محورياً في رسم السياسات الترفيهية والإعلامية في المنطقة.
قيادة استراتيجية في MBC
منذ انضمامه إلى مجموعة MBC، قاد زياد حمزة ثورة تطويرية شاملة في قطاعَي الموسيقى والإذاعة، جمعت بين الابتكار والاحتراف. تحت إدارته، تحوّل المحتوى الموسيقي في القنوات والإذاعات التابعة للمجموعة إلى مرآة تعكس نبض الشارع العربي وتحتضن المواهب الجديدة، دون التخلّي عن الجذور الكلاسيكية للفن الأصيل.
نجح في وضع استراتيجيات جديدة لبرامج المواهب، وصاغ شراكات إنتاجية مميزة مع أهم الأسماء في العالم العربي، لتتحوّل MBC إلى منصة رائدة لصناعة الموسيقى وتعزيز الذوق العام.
عضويته في هيئة الترفيه… دور وطني وعربي
اختياره كعضو في لجنة هيئة الترفيه السعودية لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة خبرة عميقة ورؤية ثقافية واسعة. من خلال هذا الدور، يشارك زياد حمزة في تخطيط وتنفيذ المشاريع الترفيهية الكبرى في المملكة، والتي باتت اليوم نموذجاً في استقطاب الجماهير وتحريك الاقتصاد الثقافي.
صوت داعم للمواهب العربية
آمن دائماً بضرورة تمكين الفنانين الشباب وإعطائهم المنصات الحقيقية للتعبير. لذلك، لطالما كانت بصمته واضحة في البرامج التي قدّمت جيلاً جديداً من النجوم، وفي الإذاعات التي أعادت للمستمع قيمة الكلمة واللحن.
زياد حمزة… أكثر من مجرد مدير
هو رجل فكر وفن، جمع بين الرؤية الإدارية والإحساس الفني. استطاع أن يكون صوتاً مسؤولاً للمستمع، وحارساً لجودة المحتوى، وصانعاً لمستقبل الترفيه العربي.
في زمن التحديات، يظل زياد حمزة ركناً ثابتاً في بناء المشهد الموسيقي الحديث، وحلقة وصل بين الجمهور وعمق الفن الحقيقي.