في زمنٍ تتسابق فيه الدول نحو الريادة، يثبت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاكم أبوظبي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه قائد استثنائي لا يشبه سواه، يصنع المستقبل من رؤية، ويزرع الثقة في قلب كل من ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة.
منذ تسلّمه زمام القيادة، لم تكن طموحات سموه تقليدية أو آنية، بل كانت دائماً أبعد من حدود الزمان والمكان. فهو يرى في كل مواطن مشروع نجاح، وفي كل طفل بذرة مستقبل، وفي كل فرصة نافذة لخيرٍ يعمّ الإمارات والعالم.
في عهد محمد بن زايد، تحوّلت أبوظبي من عاصمة للقرار السياسي إلى منارة إنسانية وفكرية واقتصادية. مبادراته لا تتوقف، من دعم البحث العلمي، إلى تمكين الشباب، إلى بناء جسور الأخوة الإنسانية بين الشعوب، وصولاً إلى إطلاق مشاريع الطاقة النظيفة والاستدامة التي باتت توقيعاً إماراتياً خالصاً على طريق المستقبل.
الرؤية التي يحملها سموه تتجسّد يومياً على أرض الواقع: مشاريع سكنية عملاقة للمواطنين، منظومات تعليمية متطورة، ودعم غير محدود للعلوم والتكنولوجيا. لا تمرّ أيام إلا وتُعلن فيها أبوظبي عن مبادرة جديدة، فكرة مبتكرة، أو تعاون دولي يعكس وجه الإمارات الحضاري المتجدّد.
وفي الجانب الإنساني، يبقى محمد بن زايد صوت السلام الدائم. مساعداته للدول المحتاجة، استجاباته السريعة للكوارث الإنسانية، ودوره الريادي في تعزيز ثقافة التسامح، جعلت من اسمه مرادفاً للخير والعطاء.
إنه ليس فقط حاكمًا، بل هو مشروع نهضة عربية متكامل، يكتب كل يوم فصلاً جديدًا في كتاب الإنجاز، ويعيد للمنطقة إيمانها بأن الريادة ليست حلماً، بل قراراً يصنعه الكبار.
الإعلام والثقافة… في قلب رؤية محمد بن زايد
في خضم هذه الرؤية الشاملة للتنمية، لم يغفل سمو الشيخ محمد بن زايد عن أهمية الإعلام والثقافة كركيزتين أساسيتين لبناء الوعي الجمعي وتعزيز الهوية الوطنية. فقد أدرك مبكراً أن المجتمعات التي تنمو بثبات، هي تلك التي تحترم الكلمة، وتقدّر الصورة، وتستثمر في العقول المبدعة.
تحت قيادته، شهدت الإمارات نهضة إعلامية لافتة، تمثلت في إطلاق ودعم مؤسسات إعلامية حديثة، ومهرجانات ثقافية وفنية عالمية، إلى جانب احتضان المواهب الشابة وتقديم كل الإمكانيات اللازمة لتحويل الإبداع إلى منجز حقيقي.
لقد أصبحت أبوظبي اليوم واحدة من أبرز العواصم العربية في دعم الإنتاج الإعلامي الراقي، من السينما إلى الوثائقيات، ومن المنصات الرقمية إلى المبادرات التعليمية في مجال الصحافة والإعلام الحديث. هذا التوجه لم يأتِ صدفة، بل نتيجة إيمان سموه بأن الإعلام الحقيقي ليس فقط ناقلاً للحدث، بل شريك في صناعة المستقبل.
وفي هذا الإطار، تفخر “أوروميديا” بأن تكون جزءاً من هذا الحراك الإبداعي المتصاعد، مستلهمة من توجّهات القيادة الإماراتية الحكيمة، ومستمرة في رسالتها لرفع مستوى المحتوى العربي، ودعم الإنتاج النوعي الذي يليق بتاريخنا ومكانتنا.
Oromedia، المؤسسة الإعلامية التي لطالما واكبت النبض العربي والإقليمي، تضع اليوم هذا التقرير تقديراً لمقام سموه، واحتفاءً برؤية قائد استثنائي، نستلهم منه كيف تُبنى الأوطان وكيف يُصنع المجد.