أكد أمين سر تكتل “الاعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش أن ما حصل مؤخراً لناحية قرار المجلس النيابي بشأن رسالة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون بالطلب من حكومة تصريف الأعمال المضي قدما بمهامها وفق الأصول الدستورية هو انتصار للدستور.
وقال في حديث خاص لبرنامج “شو القضية؟” مع الزميل ربيع ياسين ” الدساتير والقوانين وضعت لإيجاد حلول للناس وليس لعرقلة حياتهم، وما فعله رئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون قُبيل خروجه من قصر بعبدا كان الهدف منه خلق شرخ طائفي بين المسلمين والمسيحيين”.
أضاف: ” التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية يتحملون مسؤولية فشل مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية، والذي برأيي كانت أكثر من ضرورة في الوقت الراهن، لأن التجارب السابقة أثبتت أن الحل لأي مشكلة في لبنان تبدأ بالحوار”.
تابع: ” لبنان اليوم أمام فرصة حقيقية للخروج من أزمته ومن عزلته تبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد يكون قادرا على التعاطي مع دول الخليج العربي وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية وكذلك التعاطي مع الدول الأوروبية، شرط ألا يكون من محور الممانعة خصوصاً وأن هناك اهتمام عربي ودولي في الملف الرئاسي اللبناني”.
واعتبر حبيش: ” ان هناك عناوين أساسية يجب على الرئيس المقبل العمل على تطبيقها منها مسألة سلاح حزب الله، الإستراتيجية الدفاعية، علاقة لبنان بمحيطه العربي والغربي، تطبيق اتفاق الطائف، لذلك علينا أن نبحث عن شخصية قادرة على تبني هذه العناوين وتطبيقها بغض النظر عن لعبة الأسماء، فالأولية بالنسبة إلينا تطبيق هذه العناوين التي ستكون خشبة الخلاص بالنسبة للبنان”.
لمشاهدة الحلقة كاملة:
https://youtu.be/PhPwArozY6c