أكد النائب السابق مصباح الأحدب أن الرئيس نجيب ميقاتي أتى نتيجة التوافق
الإيراني – الفرنسي متسائلاً ماذا فعلت حكومته لوقف الإنهيار؟
وقال في حديث خاص إلى برنامج “شو القضية؟” مع الزميل ربيع ياسين أن
إعادة تكليفه مجدداً يعني إستمرار للأزمة السياسية والإقتصادية على حد سواء.
واعتبر أن الحلّ يبدأ بوضع خارطة طريق إنقاذية تتوافق عليها الكتل السياسية
كافة، ويُكلَف بعدها رئيس حكومة يحظى بمصداقية ويكون قادر على تنفيذ
الإصلاحات المطلوبة.
ولفت إلى أن التنازلات المستمرة من قبل فريق قوى الرابع عشر من آذار
طيلة السنوات الماضية سمح لحزب الله بالهيمنة على مؤسسات الدولة وعلى
قرار السلم والحرب وهذا الأمر لم يعد مسموحاً، لذلك لا بد من ربط نزاع
مع الحزب علناً وليس سراً كما تفعل بعض القوى، من ثم إعطاء الضوء
الأخضر للجيش اللبناني لحماية المناطق اللبنانية كافة.
وأشار الأحدب إلى أن الطبقة السياسية التي تسلمت البلد منذ إتفاق الطائف
إلى اليوم مستعدة لبيع ثروات لبنان النفطية مقابل الكراسي واستمرار هيمنتها
على مقدرات الدولة.
ورأى أن طرابلس لا تزال تدفع ثمن التنازلات التي قام بها الرئيس سعد
الحريري والرئيس نجيب ميقاتي، لافتاً إلى أن غياب الحريري حرّر السنة
في لبنان.
وتوجه الأحدب إلى نواب طرابلس الجدد بأن يتبنوا الإصلاحات الفعلية التي
تحتاجها المدينة والإبتعاد عن التسويات التي تمارس بالعادة في السياسة لأنها
لن تؤدي إلى نتيجة.
لمشاهدة الحلقة كاملة: