وردنا من مصادرنا الخاصة ان الأنظار قد عادت الى موضوع إعادة العمل بمطار القليعات بشمال لبنان، وخاصة بعد تهديدات الطبيعة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والتي تجلّت بأزمة النورس.
واضاف مصدرنا، انا هناك شركة تعهدت في بدء ترميم مباني المطار مع بدء السنة الجديدة.
وفي هذا الاطار، اعربت “هيئة الطوارئ لإنقاذ مدينة طرابلس”، في بيان سابق، أنه “أمام مهزلة النورس في مطار بيروت، تتجدّد المطالبة بتشغيل مطار القليعات، وهو أصلاً حاجة وطنية حيث بلغ مطار بيروت سعته القصوى، وحاجة مناطقية حيث انه حجر أساس في تنمية الشمال”.
مضيفةً أن “تشغيل مطار القليعات يقتضي تشكيل الهيئة العامة للطيران المدني، لأن هناك الكثير من الإجراءات التنفيذية الضرورية لتشغيله، ولا يمكن العودة إلى مجلس الوزراء عند كل إجراء، كما يجب إزالة الخلفيات السياسية والمناطقية التي تعترض قرار تشغيله”.
ومن جانب آخر لا يمكننا غض النظر عن الايجابيات الوفيرة التي ستنتج عن اعادة اعمار مطار القليعات واهمها اليد العاملة التي بات عرضها في الشمال اكبر بكثير من الطلب عليها؛ ولا ننسى التفاوت المناطقي، الآفة الاجتماعية التي يعاني منها لبنان والتي ستضمحل مع اعادة تعميير المطارات او اي مشاريع اخرى، بالاضافة الى مردودات سياحية وايجابيات اقتصادية وتجارية اخرى.