تستعد النجمة اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي لإحياء أول حفل فني يستضيفه قصر القبة في 2 أبريل المقبل بمصاحبة المايسترو المصري نادر عباسيي وأوركسترا الاتحاد الفيلهارموني.
وصرحت الفنانة ماجدة الرومي: ” منذ العام الماضي والعالم يمر بظروف قاسية، لكن الفن هو النور الذي يضئ الطريق للناس ويدفعهم للعودة للحياة والتمسك بالأمل، مشيرة إلى سعادتها بالعودة والغناء في مصر خاصة وأن الحفل يقام في أحد أهم القصور التاريخية المصرية التي لم يشهد لسنوات طويلة حفلات فنية مما يضفي على الحفل حالة خاصة ومختلفة”.
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد علقت في وقت سابق على بوستر حفلها بقصر القبة من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بقولها: “ويتجدد اللقاء” حيث يعد حفل قصر القبة أولى الحفلات التي تحييها ماجدة الرومي في 2021 لتكون بذلك أول فنانة تغنى في أولى حفلات قصر القبة عقب فتحه للجمهور.
ومن جانبه قال المايسترو نادر عباسي والذى يقود أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني المصاحبة للفنانة ماجدة الرومي إن حفل قصر القبة سيكون التعاون السادس بينه وبين ماجدة الرومي والذى بدأ لأول مرة عام 2016، مشيرا إلى أنه نادرا ما يقود الأعمال العربية لكن الفنانة ماجدة الرومي حالة خاصة فأعمالها تتطلب وجود أوركسترا مثل أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني التي تتميز بالمزج بين الموسيقى العربية والكلاسيكية القديمة والمعاصرة.
ويعد أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني الأوركسترا العربي الأول من نوعه الذي يضم أمهر العازفين الموسيقيين في مجال الموسيقى الشرقية الممتزجة مع الموسيقى الكلاسيكية أو الغربية.
وكانت ماجدة الرومي قد شاركت بحفلها في 2019 في حملة خيرية لصالح القرى الفقيرة في مصر، حيث ذهب العائد المادي الخاص بالحفل إلى عدد من الأعمال الخيرية، وهو الحفل الذي أعربت خلاله عن
سعادتها دائماً بالتواجد في مصر “التي تعتبر بمثابة حضن الأم الذي يحتضن العرب جميعا “وأنها عاهدت الله” على العمل الإنساني، وأن تكون “صوت من لا صوت له”.
ويعد قصر القبة من أكبر القصور الملكية التاريخية التي تقع بمنطقة سراي القبة شرق القاهرة، وبنى في عهد الخديوي إسماعيل واستمر العمل في بناءه 6 سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام 1867 وانتهى أواخر عام 1872، ومن المقرر أن تطرح تذاكر الحفل خلال الأيام القليلة القادمة.