أعلنت عائلة الملياردير وقطب الاتصالات المكسيكي، كارلوس سليم، البالغ 80 عاماً، أمس الاثنين، أنّه “يخضع للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا المستجدّ”، مطمئنة في الوقت نفسه إلى أنه “يعاني من أعراض خفيفة”.
وقال ضومط سليم، ابن الملياردير، إنّ والده “بحالة جيّدة ويتحسّن بشكل جيّد جداً من كورونا بعد أسبوع من الأعراض الخفيفة”.
وتقدّر ثروة سليم الذي يتحدّر من أصل لبناني ويملك شركة الاتصالات العملاقة “أميركا موفيل” بنحو 59,9 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس، ما يجعله أغنى رجل في أميركا اللاتينية.
ويساهم الملياردير من خلال مؤسسته الخيرية في تمويل الإنتاج المشترك في المكسيك والأرجنتين للقاح شركة أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد المضادّ لكوفيد-19، وذلك بهدف توزيعه في أميركا اللاتينية.