تيا البارود
بعد عدّة تجارب روائية قصيرة تكلّلت بالنجاح أبرزها “أنا و الأجندة” و “التمثال”، تخوض المخرجة و المؤلفة نيفين شلبي تجربتها الأولى في الأعمال الروائية الطويلة عبر فيلم “النهاردة يوم جميل”.
– كأوّل عمل سينمائي طويل، ما سبب اختيارك تحديدا فيلم “النهاردة يوم جميل”؟
كأول فيلم روائي طويل انا لم اختار.. هذا الفيلم تم ولادته على يدي أتاني من كاتب القصص الأصلية علاء سليمان مكتوبا باسم آخر و محتوى آخر أعدت كتابته أكثر من مرة إلى انضمام الزميلة السيناريست دينا السقا إلى أن وصل لصورته النهائية و تم تغيير اسمه إلى النهاردة يوم جميل، أعجبت في البداية بالقصص الأدبية التي تعرض قضايا نسائية لم تستعرضها السينما المصرية من قبل و هذا أكثر ما جذبني إليها و وافقت على الفور على إعادة كتابة السيناريو مرة أخرى.
– ما المختلف في الفيلم بشكل عام سواء بقصته أو تفاصيله الأخرى؟
المختلف في الفيلم هو محتوى بعض القصص و أيضا طريقة التناول التي بعدت تماما عن المط و التطويل و ذلك لوجود أربع قصص في نفس الفيلم فكان الاختزال و لغة الصورة هي الأساس و هناك العديد من مشاهد الفيلم صامتة معتمدة على اللغة السينمائية البصرية.
– رحلة تصوير الفيلم طويلة، كيف كانت الرحلة؟
رحلة التصوير كانت شاقة جدا في البداية من إيجاد طاقم العمل من الممثلين نظرا لكون الفيلم بطولة جماعية و هي نوعية غير معتادة في السينما مثل أفلام سهر الليالي أو واحد صفر، فهذة الأفلام صعبة في توفيق الممثلين و اغرائهم بأدوار مشتركة مع نجوم آخرين .. بالإضافة طبعا لظروف الكورونا و الحظر و غلق السينمات.
– هل يحمل الفيلم شخصية قد تكون مفاجأة للجمهور؟
جميع الممثلين في الفيلم يقدمون أدوارا مختلفة لم يقدموها من قبل في أي عمل آخر مثل باسم سمرة أو نجلاء بدر أو هنا شيحة أتمني أن يكونوا جميعا مختلفين و مبهرين للجمهور.
– من “سوء الرجالة” إلى “النهاردة يوم جميل” ما سبب التغيير و اختيار الإسم الثاني و الثبات عليه ؟
سبب تغيير اسم الفيلم إلى “النهاردة يوم جميل” هو رفض الرقابة الاسم الاول.
– متى موعد العرض، و هل لديك توقع معين لرأي الجمهور ؟
مواعيد العرض صعب تحديدها الآن بسبب ظروف دور العرض بسبب الوباء العالمي ، عن توقع رأي الجمهور أتمني أن يحوز الفيلم علي اعجاب الجمهور و يثير الفيلم الجدل الذي أرغبه لصالح قضاياه.
– ما المقوّمات المبنيّة لاختيار أعمالك القادمة؟
مقومات اختيار موضوعاتي القادمة أن يحمل الفيلم قضية إنسانية حتى و إن كانت بسيطة جدا و يكون به تسلية و متعة بصرية.
