استطاع حفل انتخاب مس توب موديل ٢٠٢٠ الذي أقيم في منطقة نهر الكلب الأثرية شمالي بيروت، أن يثبت مرة جديدة للعالم أن لبنان سيبقى موطن الفن والابداع والجمال، فلا جائحة كورونا ولا الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية ،استطاعت أن تمنع عنه أوكسيجين الحياة..
الحفل الذي تمّ نقله مباشرة عبر تلفزيون Mode de Paris وفازت بنتيجته المشتركة مريم رزق الله التي تألقت وزميلاتها المشتركات بأزياء السهرة التي حملت توقيع المصممة اللبنانية المبدعة ندوى الأعور.راعى كل معايير السلامة واستطاع أن يضيء عتمة الليل الطويل في زمن التحديات…
ولم يمر الحفل بدون لفتة تكريمية خاصة لمصممة متميزة عن مجمل مسيرتها الإبداعية ، حيث قدم الاستاذ موسى الحاج درعا تكريميا من شركة Mode de Paris، للفنانة المبدعة ندوى الأعور، ويعد هذا التكريم الثاني لها خلال أقل من أسبوعين … وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على العزيمة والإصرار على الحياة.