كتابة تيا رائد البارود
بين مسلسل “وجع الرّوح” و “دانتيل” سبع سنوات و زينة مكّي في عطاء مستمرّ لعالم التّمثيل تنوّعت بين شخصيّات عديدة نالت الإعجاب و الثّناء و برزت بقوّة سيطرتها على تعابيرها و تحكّمها الكبير في صوتها و بعد أن أبكت المشاهدين في مسلسل “ما فيّي” بشخصيّة يمنى ، اليوم تقلب زينة الموازين و تتجّه ببراعة لعالم الكوميديا من خلال شخصيّة نادين في مسلسل “دانتيل”.
ظهرت زينة مكّي بدور نادين و هو ما شكّل حالة دهشة لدى الجمهور بهذه الشخصية بِمظهر جديد كلّيا و لوك مُختلف عن ما عهده المشاهدين، و فاجئت الجميع بظهورها للمرّة الأولى بالشّعر الأشقر تماشياً مع الشخصيّة و مواصفاتها الخارجيّة و الدّاخليّة التي عمِلت عليهم بجديّة مُطلَقة حتى نتُج عنها نادين التي نراها اليوم في حلقات مسلسل دانتيل.
فنادين فتاة تعمل كَمحاسبة في معمل دانتيل بداية ثم تحظى بِفرصة ترقّي لِتصبح سكرتيرة في المعمل بأهميّة أكبر و تتمركز على صفات معيّنة فهي تمتلك قدر من البرود اتجاه المواقف الجديّة، تلتزم بالرّوح المرحة دائما و تتّخذ من إلتقاط صور السيلفي هواية فتجدها دائما تهتم بتفاصيل مظهرها لسبب اهتمامها بكلام النّاس عنها و نظرتهم لها إلى جانب مواقفها الكثيرة التي أظهرت فيها أنّها مثال للصديقة المثاليّة في الأوقات الحرجة لتسرع في المساعدة و لم تخلو مشاهدها من روح الكوميديا التي جعلتها خارج إطار الدراما و إضافة حقيقيّة للعمل و بات ظهورها محطّ الإنتظار لدى المشاهِد.
أضافت زينة طعماً آخر للكوميديا بتأديتها هذه الشخصيّة بطريق مختلفها تمثّل نظرتها حول الشخصيّة و برعت في أدائها بتمكّنها من بثّ أجواء مُبهجة وسط الأجواء مشحونة، كما أن زينة تلعب دور البطولة إلى جانب كل من النّجوم سيرين عبد النور ، محمود نصر ، سارة أبي كنعان ، سلوم حداد ، نهلة داوود و غيرهم الكثير و هو من إخراج المثنى صبح و سيناريو سماء عبد الخالق و انجي القاسم و انتاج ايغل فيلمز و يتصدّر المسلسل كالأكثر مشاهدة على تطبيق شاهد و يشهد حالة نجاح كبيرة.