أكد الصحفي محمد الداوي المتخصص في الشأن البرلماني، أن الشعب التركي أعطى درسا واضحا لحزب العداله والتنمية بعد تراجع الاصوات المعطاه له وتقدم المرشح المعارض بمدينة اسطنبول مؤكداً أن المعادلة تغيرت بشكل عام، وأن نتيجة الانتخابات جاءت اعتراضا على السياسات الخارجية والداخلية التي انتهجتها الحكومة التركيه وأن هناك هزيمة نفسية للحزب الحاكم.
واوضح “الداوي” أن خسارة حزب العدالة والتنمية في اسطنبول كبرى مدن تركيا تعد صدمة كبرى لزعيم الحزب وذلك من منطلق المعتقد السائد أن من ينجح في اسطنبول ينحج بتركيا، ومن يفوز بإسطنبول بالانتخابات المحلية يفوز بالانتخابات البرلمانية، وما يزيد من تلك الصدمة أن الرئيس اردوغان حافظ على رئاسة بلدية اسطنبول لمدة 25 سنة منذ فوزه بالمنصب للمرة الاولى.
واختتم الداوي قائلاً إن نتائج انتخابات بلدية اسطنبول ترسم ملامح المرحلة المقبلة، وأن هذه الانتخابات تعد نقطة تحول تاريخية” أظهرت مدى تراجع حزب العدالة والتنمية.
فهمي علام (مصر)
