أطلقت الجمعية اللبنانية لمرضى التصلب اللويحي ( (ALISEPبالتعاون مع شركة ميرك Merck حملة “ما ترفع العشرة” في مؤتمر صحفي عقدته نهار الأربعاء الواقع في 8 أيار في فندق “The Key ApartHotel”حضره حشد من الإعلاميين والمؤثرين في مواقع التواصل الإجتماعي إضافة إلى ممثلين عن الشركة وأعضاء من الجمعية.
وتهدف حملة “ما ترفع العشرة” إلى نشر الوعي حول مرض التصلب اللويحي وتشجيع المصابين على عدم الإستسلام للمرض ومدّهم بالأمل لعيش حياة طبيعية وتحدّي مرضهم ومحاربته مع ضرورة متابعة حالتهم الصحية بشكل دائم مع الطبيب المعالج لإدارته والحدّ من تطوره. وحمل شعار الحملة إضافة إلى اليدين دلالة عدم الإستسلام، هاشتاغ #ما_ترفع_العشرة لإحياء الأمل في نفوس المصابين وتشجيعهم على استبدال خوفهم بأحلام رائعة لغد أفضل.
تحدثت رئيسة جمعية (ALiSEP) السيدة جين كوسى قائلة :” تسعى الجمعية منذ تأسيسها ومن خلال النشاطات التي تقوم بها إلى كسر جدار الصمت وتقديم الرعاية المعنوية والمادية للمريض ونحن اليوم من خلال حملة “ما ترفع العشرة” التي نطلقها نقف مجددا مع المريض ونعطيه جرعة أمل إضافية لعدم الإستسلام ومحاربة المرض بكل ما له من قوة كما نحثه على متابعة وضعه الصحي بشكل دائم مع طبيبه لإدارة المرض والحدّ من تطوره. وتابعت: ” مرض التصلب اللويحي يستهدف الشريحة الشابة من المجتمع اللبناني ويقدر عدد المصابين بلبنان بحوالي 2400 شخص من هنا ضرورة نشر الوعي للتصدي له.”
من جهتها استهلت المديرة العامة لشركة ميرك ( (Merck في منطقة الشرق الأدنى الدكتورة حلا سليمان كلمتها بشكر خاص لوزارة الصحة العامة العامة لحرصها الدائم على صحة المريض في لبنان التي تضعها في سلّم أولوياتها كما أشارت إلى خبرة الشركة التي تعود لأكثر من 20 سنة في مجال مرض التصلب اللويحي وأكدت التزامها المتواصل بتقديم حلول وخيارات واسعة لمرضى التصلب اللويحي المتعدد في لبنان لمساعدتهم على التغلب عليه وعيش تجربة حياة شبه خالية من هذا المرض. وتابعت:” لقد أحرزت الساحة الطبية تقدما كبيرا خلال ال20 عاما تفاوت بين غياب تام للحلّ إلى تعدد الخيارات المتوفرة للسيطرة على المرض وإدارته. وأضافت :” في ما يتعلق بالأمراض المزمنة وخاصة مرض التصلب اللويحي المتعدد، نسعى دائما من خلال العمل بشكل مشترك مع الجمعيات الطبية المحلية، جمعيات المرضى والهيئات الحكومية، لتلبية احتياجات مرضى التصلب اللويحي للحدّ من تأثير المرض، إبطاء تقدمه وتحسين نوعية حياة المريض.”