الهوية، الأصالة، والتراث تجسدت في لوحات مجموعة من الرسامين المصريين في المعرض الذي حمل عنوان:” جماليات الفن الحديث والمعاصر في مصر “ الذي استضافته جامعة بيروت العربية بحرمها ببيروت بحضور سعادة الدكتور حمد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان وسعادة الاستاذ نزيه النجاري سفير جمهورية مصر العربية في لبنان ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي، وعمداء الكليات ، والأمين العام الدكتور عمر حوري، الى جانب مديرة العلاقات العامة السيدة زينة العريس وإداريي الجامعة، وحشد من المهتمين.
يضمّ المعرض الذي يقام بالتعاون مع غاليري “فنون” أعمالاً للفنانين عمر النجدي، عادل السيوي، محمد عبلة، جرجس لطفي، هاني راشد، فتحي عفيفي، إسلام زاهر، ووئام المصري ، حيث طرح الفنانون قضايا مختلفة مثل الهوية والقومية، والأصالة، والتراث، واغتراب الفنان عن المجتمع، وثورة المعلومات وموجة العولمة، وتداعيات سياسة الانفتاح الاقتصادي على المجتمع في مصر، حيث عكست اعمالهم قراءات متعددة لهذه التحولات الجذرية ، وخصوصاً على مستوى الحراك الاجتماعي، الذي أثر بدوره على الفنون ومنها التشكيل.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، تحدثت الزميلة نورا أبو ظهر “عن اهتمام وتشجيع الجامعة للفن والفنانين خصوصاً في الرسم والنحت”.
كما أثنى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي على أعمال هؤلاء الرسامين التي لامست روحنا بتنوع الوانها واشكالها، حيث شكر السفارة المصرية والسيدة كريستيان أشقر صاحبة غاليري فنون على دعمهما لإنجاح هذا المعرض.
وشدد العدوي “على ان جامعة بيروت العربية دائما داعمة للفنون وليست هذه المرة الأولى التي تستضيف بها معارض بل إنها خطة لتنشيط الحركة الفنية والثقافية التي تساعد على تنمية الطلاب وخلق حس التذوق الفني لديهم لانها تنمي شخصيتهم وتقوي مهاراتهم التي تحرص الجامعة على تطويرها وتوسعها عاما بعد عام “.
وقد أشادت السيدة كريستين اشقر صاحبة غاليري فنون بهذا المعرض وبانها تعتز بنشر الفن المصري الحديث المعاصر وان اول مدرسة للفنون تأسست في القاهرة اسسها الأمير يوسف كامل سنة 1908وتخرج منها اجيال من الرواد .
ويستمر المعرض لغاية 20 شباط 2019 في قاعة الملتقى من الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء.