في خضم معركة الاتجاهات الرقمية الجارية، تتسلّح هواوي بشريحة (chipset) المحسَّنة والمتطوّرة، معززة بمفهوم A.I.، وهي اختراع ثوري أعطى لصناعة الهواتف الذكية الصينية ميزة متفوّقة ومتقدمة على منافسيها. فبفضل وجود الرقاقة الأولى للحيازة على وحدة معالجة عصبية (neural processing unit) في الداخل، تقف هواوي في طليعة أحدث التقنيات.
انطلق بشكل أساسي توجه A.I. عندما قام أقطاب التكنولوجيا – غوغل، IBM، فيسبوك، أمازون ومايكروسوفت – بتوحيد جهودهم لإطلاق “شراكة في الذكاء الاصطناعي لصالح الأشخاص والمجتمع”، وهو مشروع يهدف إلى توجيه مسار مستقبل تطوير الذكاء الاصطناعي AI. من جهتها، تشارك أيضاً هواوي في السعي للتمتع بمستقبل معزز بالذكاء الاصطناعي A.I. من خلال تقديم تجارب في A.I. للحياة وتغيير طريقة تفاعل المستهلكين مع أجهزتهم. وتشتمل الاتجاهات الرقمية الأخرى التي انتشرت بسرعة على مساعدة صوتية ورقمية مدعومة من معدات تعمل على الذكاء الإصطناعي، شاشات تمّت هندستها مع زوايا دائرية، مستشعر بالقرب مع موجات فوق صوتية مشابه لسونار ومخبّأ تحت الزجاج والكثير غيرهم.
أحدثت المجموعة الصينية ضجّة عالية في ما يتعلّق بإضافة المزيد من A.I. في أجهزتها خصوصاً مع إطلاق Kirin 970. في الواقع، تصنّف هواوي Kirin 970 كمنصة مفتوحة لأجهزة الهواتف التي تتمتّع بمزايا الذكاء الإصطناعي، فاتحة الأبواب لصانعي الشراثح (chipset) من المطوِّرين والشركاء لإيجاد استخدامات جديدة ومبتكرة لقدراتها في معالجة البيانات.
تتمتع شريحة A.I. بالقدرة على تقديم العديد من المزايا إلى المستهلكين، أمور من شأنها أن تسهّل الحياة اليومية في نواح كثيرة، سواء من خلال تقديم المزيد من الأداء، الاستقرار والخصوصية، أو من خلال عمر أطول بكثير لبطارية الجهاز، حوالي 50% أكثر من الأجهزة الأخرى. كذلك، سوف يلمس المستهلك تحسناً فائقاً في السرعة والاستجابة للأجهزة المجهزة برقاقة A.I. مع قدرات استشعار أقوى، لتوفير وبشكل ملحوظ تجربة رائعة للمستخدِم. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن رقاقة A.I. ستضفي إلى عدسة الكاميرا القدرة على الكشف والتعرف على وجوه الأشخاص، إضافة إلى الحيوانات وحتى الأشياء والنباتات.