احتفلت جامعة بيروت العربية بإطلاق مركز الرعاية الصحية الذي يقع في حرمها ببيروت وذلك برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الصحة العامة غسان حاصباني وبمشاركة السفير المصري في لبنان نزيه النجاري ورئيس الجامعة البروفيسور عمرو جلال العدوي والعمداء والأمين العام الدكتور عمر حوري ومديري الجامعة الى جانب رؤساء المستشفيات ووجوه من القطاع الصحي والاستشفائي.
يقدم المركز عددا من الخدمات الصحية والطبية للمجتمع بإشراف كلية الطب في الجامعة من خلال فريق طبي مميز وتجهيزات تواكب أعلى المعايير العالمية تتوزع على تخصصات الطب العائلي، طب الأطفال، طب الأمراض النسائية والتوليد، طب العيون، طب الأنف والأذن والحنجرة، طب الغدد الصماء والسكري، طب الأعصاب، طب أمراض القلب، جراحة العظام والمفاصل، الطب النفسي، طب الامراض الصدرية وغيرها.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة وعرض فيلم يلخص كليات ومرافق الجامعة قدمت الدكتورة هالة الأحمدية اللقاء مشيرة الى أن افتتاح المركز هو ثمرة جهود أهم الأطباء الذين سهروا للإشراف وتأمين أهم الخدمات والتجهيزات.
بعدها كانت كلمة المدير الطبي في المركز الدكتور عصام شعراني الذي شدد على ان هدفه تقديم رعاية صحية تتمحور حول المريض وليس حول المرض، على أن يكون المريض شريكا في هذه العملية لناحية اهتمام الطبيب فيه، ومعرفة أولوياته واهتماماته، وتقديم العناية النفسية والمعنوية ومعرفة ظروفه وارشاده للخطوات الصحيحة طيلة فترة العلاج.
وأكد شعراني الحاجة الى تغيير جذري في مفهوم الخدمات الصحية وطرق ادارة هذه الرعاية وتقديمه واعدا أن يكون مركز الرعاية الصحية في جامعة بيروت العربية مركزا جامعيا رائدا في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث العلمي.
وبعد عرض فيلم خاص بمركز الرعاية الصحية حمل رسالة الفريق العامل فيه تحدثت عميدة كلية الطب الاستاذة الدكتورة نجلاء مشعل اعتبرت فيها أن انشاء المركز يشكل اضافة الى امكانيات الكلية لتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع واثراء الخبرات الاكلينيكية للطلاب وتدريب الطلاب على التعامل مع ما يسمى الحالات الأولية.
وقالت مشعل إن هذا الانجاز يأتي ليواكب سياسة وزارة الصحة العامة في الاهتمام بالرعاية الصحية.
وفي كلمته شكر رئيس الجامعة البروفيسور عمرو جلال العدوي فريق العمل المساهم والمسؤول عن انطلاقة مركز الرعاية الصحية واعدا بتحقيق توصية اللجنة المنبثقة عن وزارة الصحة العامة لدى تقدم الجامعة للاستحصال على الترخيص بأن يكون المركز نموذجا يحتذى به مؤكدا على توفير كل الامكانيات لخدمة المجتمع الى جانب الخدمة التعليمية والبحثية.
وشدد العدوي على اتباع الأنظمة العالمية وتبني معايير الأمم المتحدة في الشأن الصحي والطبي للكليات العلمية للمساهمة في تعزيز حق الرفاهية والحياة السليمة للإنسان في لبنان والمنطقة.
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني الذي أثنى على انجازات جامعة بيروت العربية التي يفتخر بها لبنان والعالم العربي والتي تجمع عوامل العلم والإدارة والصحة من أجل بناء مجتمع سليم.
واعتبر حاصباني أن وجود مركز الرعاية الصحية في الجامعة يحقق فعالية مميزة كبيرة تتمثل بتعزيز نوعية الحياة والمواطن ويسهم الأمر في الاستقرار الصحي والنفسي والاجتماعي على طريق تحقيق الحياة المستدامة للمجتمعات.