تشارك “دار المسك للنشر والتوزيع” في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الثانية والخمسين، التي تنطلق غدا 30 يونيو وتستمر حتى 15 يوليو المقبل، برعاية السيد رئيس الجمهورية، ويفتتحها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، حيث ستتواجد الدار بإصداراتها المتنوعة في قاعة ١ جناح C22.
وقالت الروائية سماح الجمال مدير عام دار المسك للنشر والتوزيع، أن الدار تشارك بعناوين متميزة لكبار الكتاب مثل يوسف القعيد وروايته “مرافعة البلبل في القفص” وعادل السنهوري بكتابين “نجوم الدرجة الثالثه” و”شيوخ الطرب” وشريف عارف بكتاب “الإخوان في ملفات البوليس السياسي” وصوفيا زاده بكتاب “زاد الروح ” والعديد من الإصدارات المتنوعة والتي تصل لأكثر من٨٠ عنوانا.
وأضافت: نحن نعمل لتقديم المزيد من خدمات النشر المميزة التي نقدمها للسادة الكُتاب والمجتمع من خلال الوصول إلى أكبر شريحة من القراء والمتابعين داخل مصر وخارجها. هذا في ظل ظروف تجتاح العالم بسبب انتشار وباء كورونا والتي كان من تبعاتها تحديد عدد زوار المعرض الذي بدوره يؤثر على المردود والعائد للناشرين.
وعن تأثير أزمة كورونا قالت “الجمال”: أرى أن أزمة كورونا أجبرتنا على مواكبة التطور في العالم، فرب ضارة نافعة، ورغم تحديد عدد زوار المعرض وتقليص الأعداد إلا أننا لا نستطيع ان نعترض لأن السبب وجيها، ولا يسعنا إلا مساندة الدولة في توجهها للمحافظة على صحة المواطنين بالدرجة الأولى.
وللمرة الأولى التي يتم حجز التذاكر الكترونيًا، وفي رأيي الشخصي إنها سابقة تستحق الإشادة لما لها من توفير الوقت الوجهد وتناسب العصر، ويقوم اتحاد الناشرين بعمله على أكمل وجه ملبيًا متطلبات الموقف من سرعة في الرد على كمية استفسارات مهولة لأن الاجراءات هذه السنة مختلفة كليا فتم إنشاء قاعدة بيانات وإدخال للكتب من قبل الناشرين على “سيستم” أعد خصيصا لذلك في سابقة أولى ايضًا.
وختمت سماح الجمال حديثها قائلة: نستطيع القول أن غالبية الناشرين يعلمون مسبقًا تحت هذه الظروف إنهم لن يستطيعوا تعويض تكاليف الاشتراك في المعرض هذا العام لكنه يشكل بصيص أمل لم نر إلا التجاوب معه، لعل القادم يكون أفضل إن شاء الله.