تيا البارود
لا تتوقّف مهمة الفنان في التمثيل وأداء أدواره واتقانها فقط بل تكمن في تكوينه حالة ملهمة للجمهور وهو ما تتمتّع به مي عمر منذ ظهورها الأول، تواكب التقدم المهني والشخصي فلم يعد اقتصار لقبها على فنانة تتحدى نفسها في تجاربها الفنية بل ضمّت القاب اخرى من أيقونة الموضة إلى أستاذة الحديث.
حرص مي عمر الدائم على اقتناء ما يناسبها جعلها في الصفوف الأولى في نظر النقاد أولا سواء فنيا أو شكليا، ثم في أعين الجمهور الذي باتت متصدّرة قائمة اهتمامه حيث لا يمرّ ظهور لها إلا وكانت مصدر إلهام له وتنهال الإشادات بلباقتها حتى أصبحت رمزا للأناقة، ففي كل ظهور عبر الشاشات تلفت الأنظار إليها ببلوغها أعلى درجات التمكّن والذكاء أما ظهورها في المناسبات والإحتفالات يضعها محط إعجاب نقّاد الموضة ولحضورها في البرامج رأي آخر من الوعي الحقيقي.
فأكملت العناصر الفنية والشخصية بجهد دفعها لتحلّ دوما ضمن الأسماء الأولى المطلوبة في الأحداث الجماهيرية وكان لظهورها الأخير في “Socialista event” نصيب كبير من الإهتمام وتصدّرت اطلالتها كافّة مواقع التواصل فهي المثال الأنسب لواجهة الفنان المشرق.
