بدأ العد التنازلي لتتويج فائز واحد باللقب مع انتقال المشتركين الخمسة إلى مرحلة نصف النهائيات، ووصلت المنافسة بين ساهر عوكل، ودانة الزمان، وميخائيل شمعون، وزبيدة عكاري، وعبد الحنين راوح إلى ذروتها، بخوضهم التحدي الأصعب في لندن ضمن الحلقة الحادية عشرة من البرنامج العالمي بصيغته العربية “Project Runway ME” على تMBC4 و”MBC مصر”.
بدأت الحلقة بجولة للمشتركين في المقر الرئيسي لدار إيلي صعب في لندن، إثر استضافة إيلي صعب جونيور لهم، قبل انطلاق التحدي ما قبل الأخير، وهو تقديم تصميمين مختلفين لفتاة اليوم “Girl of Now” كما يراها كل مشترك. وبعد منافسة ساخنة وقوية، انتهى مشوار كل من زبيدة عكاري ودانة الزمان، ليبقى السؤال من هو المشترك الذي سيحقق اللقب ويفوز بالجوائز المالية والعينية للبرنامج بين ساهر عوكل من فلسطين، وميخائيل شمعون من لبنان، وعبد الحنين راوح من المغرب؟
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
من ميلانو حيث نفذ المشتركون التحدي السابق، انتقلوا إلى لندن إحدى أهم عواصم الموضة في العالم، التي تضم المقر الرئيسي لدار إيلي صعب، وأشهر دور الأزياء لأهم المصممين العالميين. وقد وصل المشتركون إلى مملكة إيلي صعب في لندن، حيث استقبلهم إيلي صعب جونيور ليعرفهم على المتجر الأساسي هناك، ويتضمن مختلف المنتجات من ملابس وأزياء وعطور وإكسسورات وغيرها.
وإثر قيام المشتركين بجولة في المكان، انتقلوا إلى لقاء المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب في مكتبه، ليؤكد لهم أن “التحدي اليوم بات على مستوى أعلى من الاحتراف والتميز، وكلفهم بتقديم تصميم عنوانه “Girl of Now” أو فتاة اليوم”، وهو ما وصفه أحد المشتركين بأنه “تحدي التحديات”. وطلب من المشتركين أن ينفذوا التصميم في غضون 12 ساعة من الوقت، وذلك في معهد لندن للأزياء (London College of Fashion)، وهي الجامعة التي خرجت أهم الشخصيات في عالم الأزياء والموضة، وكان عليهم أن يستوحوا التصميم الجديد مما اختبروه في مدينة الضباب.
وأثناء عمل المشتركين في المشغل، زارهم إيلي صعب جونيور والمستشارة ريم فيصل ليعطيانهم بعض النصائح والتوجيهات التي تفيدهم في تنفيذ تصاميمهم، واستمعوا منهم إلى وجهة نظرهم حول التصميم الأفضل لفتاة اليوم. بعدها عاود المشتركون عملهم قبل أن تقاطعهم فاليري، وتوقفهم عن العمل لتأخذهم مجدداً إلى لقاء ثان مع إيلي صعب، ليصعب عليهم المهمة ويكلفهم بتصميم فستان ثان لفتاة اليوم بشكل مختلف عن التصميم الأول، ويؤكد لهم بأن من سيتأهل إلى التحدي النهائي وينافس على اللقب هو الأفضل فقط.
وبعد عودتهم إلى المشغل، زارتهم المستشارة ريم فيصل ثانية، قبل وصول العارضات ليتأكد المشتركون من قياس الفساتين، ثم انتقلت العارضات إلى عرض التصاميم أمام لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من رئيسها المصمم اللبناني – العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء والإعلامية التونسيّة الإيطالية عفاف جنيفان والنجمة المصرية يسرا، وانضم إليهم ضيف الحلقة مصمم الأزياء إيلي صعب جونيور.
وقد ارتأت اللجنة أن أسوأ تصميمين هما اللذين قدمتهما دانة الزمان من السعودية وزبيدة عكاري من لبنان، فيما انتقل للمنافسة على اللقب ساهر عوكل من فلسطين، وميخائيل شمعون من لبنان، وعبد الحنين راوح من المغرب. يدرك ساهر أن ما ينتظره مهمة صعبة، ويعقد العزم على أن يكون بحجم المنافسة الأخيرة. ويعتبر إيلي صعب أن قوة ساهر تكمن في أنه مجتهد ويجيد الخياطة، كما أنه طموح جداً، فيما تصفه يسرا بالشاب الذكي مثنية على تطوره حلقة بعد أخرى. ورأت عفاف جنيفان أن دراسته في إيطاليا جعلته أكثر تميزاً وطورت موهبته. ويؤكد ميخائيل أنه حقّق هدفه الأول وهو الوصول إلى النهائيات، واليوم يطمح لتحقيق الهدف الثاني وهو الفوز باللقب. تراه يسرا من أكثر المشتركين تميزاً، وما يملكه من موهبة يتفرد به، ويثني إيلي صعب على إحساسه بالعمل في الأزياء، فيما تؤكد عفاف أنها تنتظر ما يبهرها منه في الحلقة الختامية. وبثقة ممزوجة بالخجل، يعرب عبد الحنين عن اعتزازه بالوصول إلى هذه المرحلة، وتؤكد عفاف أن هذا الشاب بدا لي منذ الحلقات الأولى أنه جدير بالوصول إلى الحلقة الختامية، وتثني يسرا على موهبته الاستثنائية وإصراره الكبير، ويعرب يلي عن توقعه بأن المجموعة الجديدة لعبد الحنين ستكون ملفتة.
وأشار إيلي صعب أن ما ينتظر المشتركين في المنافسة الأخيرة سيسبقه شهرين من العمل على مجموعة من التصاميم، لتقدم أمام الجمهور ضمن الحلقة الختامية من البرنامج، وليفوز واحد فقط باللقب.