بقلم: زاريه باريكيان – خاص أوروميديا
في زمن تتعالى فيه الأصوات وتتشظى فيه المواقف، يظلّ معالي الوزير الأسبق والنائب الحالي في البرلمان اللبناني، ملحم رياشي، واحدًا من القلائل الذين يجسّدون ثقافة الحوار، ويجعلون من السياسة رسالة سلام وتلاقي لا ساحة صراع.
منذ توليه وزارة الإعلام، رسّخ رياشي مفهوم الإعلام التشاركي الحرّ، وسعى إلى تحويل الوزارة من سلطة وصاية إلى مساحة حوار بين الدولة والمواطن. واليوم، يواصل مشواره تحت قبة البرلمان، مدافعًا عن قيم الحرية، والعدالة، واحترام التنوع.
إنجازات متواصلة لخدمة الإنسان اللبناني
يتميّز النائب رياشي بحضوره الفاعل في اللجان النيابية، حيث عمل مؤخرًا على طرح قوانين تعزز الشفافية وتدعم استقلالية القضاء، إلى جانب جهوده في مشاريع تدعم القطاع التربوي والإعلامي، وتؤسس لنهج إصلاحي طويل الأمد.
أطلق مبادرات لدعم الإعلام الرقمي الشبابي، وساهم في إطلاق مساحات حوارية بين طلاب الجامعات ونواب الأمة، إيمانًا منه بأن التغيير يبدأ من جيل الشباب. كما بادر إلى دعم مشاريع تنموية محلية في منطقته، تركّز على البنى التحتية، والبيئة، والتكنولوجيا.
يضع رياشي المواطن في صلب أولوياته، ويحرص على أن تكون مداخلاته النيابية صوتًا للناس لا صدىً للسلطة. في زمن الانقسام، يمدّ الجسور. وفي زمن الإحباط، يزرع الأمل.
سياسي بفكر مثقف وروح وطنية
ملحم رياشي ليس سياسيًا فقط، بل مفكر، وكاتب، ورسّام للكلمة الحرة، يحمل قلمه كما يحمل مواقفه: بشجاعة وهدوء، وبعقل منفتح على الجميع.
في زمن العواصف، يبقى رياشي ثابتًا كجبل، ومرنًا كنسمة. إنه رصيد لبنان من الحكمة، ومحوره الذي لا يدور مع الريح، بل يوجّهها نحو الأمل.
