آربريس ـ بمناسبة احتفالهاباليوم العالمي للشعر تنظم جمعية أصدقاء المعتمد بشفساون بالمفرب وبشراكة مع مجلة آربريس ينظم بمدينة شفشاون حضوريا وافتراضيا معرضا للفنان التشكيلي بوشعيب خلدون لأعماله الفنية مرفقة بقصائد الشعراء : أمامة قزيز وعبدالجواد الخنيفي و مريم كردودي و أمامة قزيز وعبدالحق بن رحمون و عبداللطيف الجوهري و
هشام استيتو و بوشعيب خلدون و سعيدة أملال و أحمد هلالي وعادل الصويفي والشاعرة الاسبانية Inma.
المعرض يتناول موضوع حوار الشعر والتشكيل تكريما للشعر والشعراء واحتفالا بمناسبة عيدهم العالمي الذي يصادف 21 مارس من كل سنة ..
وقد كان افتتاح المعرض الافتراضي يوم الأحد 21 مارس 2021..
وافتتاح معرض حوار الشعر والشكيل حضوريا يوم الأربعاء 24 مارس 2021 مع
قراءة قصائد الشعراء المشاركين عبدالكريم الطبال، مريم كرودي، إيمان المنودي، محمد ابن يعقوب،عبدالجواد الخنيفي، عبداللطيف الجوهري، عبدالمنعم ريان، سعيدة أملال، أمامة قزيز، هشام استيتو، أحمد هلالي، عادل الصويفي، عبدالحق بن رحمون.
ولوحات الفنان بوشعيب خلدون و كلمة جمعية أصدقاء المعتمد وكلمة اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للشعر 21 مارس 2021
بوشعيب خلدون فنان تشكيلي مغربي من مواليد 1970 منطقة سطات ، شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية في عدد من الدول. حصل على العديد من الجوائز ، وأبرزها أفضل فنان عربي عالمي في لندن في The Arabs Group in London عام 2016. وقد تم اختيار أعماله من قبل محمد – صلى الله عليه وسلم – كأفضل عمل فني عربي في نفس الملتقى. وبمراكش عام 2017 بجائزة أفضل العرب وأيضا لندن عام 2018. وتم تتويجه سنة 2018 بجائزة افريقيا للتميز القيادي في الفن والإبداع مؤسس ورئيس تحرير مجلةartpress.ma ، سينشر له كتاب خاص عن تجربته لفنية «بوح الروح» وديوان شعر. يحمل لقب سفير السلام والثقافة في العالم منحتها له منظمة جسور للثقافة والسلام بالولايات المتحدة الأمريكية. عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية بالمغرب وبالخارج كمصمم محترف ومدير فني . تتجاوز اعماله الخطاب المدرك للروحي.. بين الشكل واللون والكاليغرافيا يجد عالمه الذي جعله لغه حوار بينه وبين النلقي من مختلف الأجناس .. بالنسبة للفنان بوشعيب خلدون فالفن لغة عالمية وحوار يوحد كل الشعوب ويغدي الروج بالجمال ..
له العديد من المعارض والمشاركات وطنيا ودوليا واخرها معرض متنقل بالمانيا في ست محطات واستمر لسنة وخلال جائحة كورونا شارك في عديد من المعارض بالمشرق كمعرض تكريمي للراحل الصباح امير الكويت وبمصر وايضا بامريكا اللاتينية بكل من البيرو والبرازيل والمكسيك ومحطات اخرى ..
وفي قر اءة لها عن أعمال أعمال الفنان المغربي بوشعيب خلدون.. كتبت الفنانة الألمانية تيرا هولست Thyra Holst.. «إنه يرسم لوحاته الفنية من خلال إستقطاب واستصحابه للكثير من المواضيع الداخلية وترجمتها على القماش بشكل فني هادئ، وبروح وادعة. ولأن أعماله تشع بروح الصفاء، فهي إثراء حياتي، تترك بصمتها المؤثرة في ألمانيا بسرعة عاليه ولمسات أدائية توحي بعبقرية الأداء»
اقتباس: (الفن لا يعكس عمق الرؤية الفنية ،لكنه يجعل كل فيض عاطفي خفي يشع وضوحاً وجاذبية (بول كلي). يمتلك بوشعيب خاصية التحكم في ألوانه ويمتاز بالصفاء والهدوء في فنه وأعماله. هذه الانطباعات تشكل جمال أفكاره الفنية ، إنه يبدو متوازنا وهادئا في فنه، وهو الانطباع الذي يتركه لدى المتلقي أو المشاهد لأعماله الفنية. لا أستطيع أن اعبر عن تخيلاته وانطباعاته الفنية في بضع كلمات وجيزة، وبما أنني أجيد الرقص فهنا اشعر ان جسدي هو المتنفس في تعبيري ومشاعري وكذا الحال فإن أعمال ولوحات بوشعيب هي تتنفس. وأتساءل: من هو هذا الرجل الذي يبدع مثل هذه اللوحات والأعمال الراقية ؟ انه الشخص الذي لديه القدرة العالية جداً في فهم القيم الجمالية في الشعر والفنون البصرية وهو فنان يمتاز بترك بصماته وأسلوبه الخاص. إنه لا ينسخ ما يراه ، لكنه يعبر عما يشعر به بلغته الخاصة. إنه يرسم لوحاته الفنية من خلال إستقطاب واستصحابه للكثير من المواضيع الداخلية وترجمتها على القماش بشكل فني هادئ، وبروح وادعة. ولأن أعماله تشع بروح الصفاء، فهي إثراء حياتي، تترك بصمتها المؤثرة في ألمانيا بسرعة عاليه ولمسات أدائية توحي بعبقرية الأداء. لسوء الحظ ، العديد من زملائي المواطنين في ألمانيا.. غير آبهين بثقافة شمال افريقيا، وبالتالي فهي مصدر انتقاد انطباعي لديهم. اشعر في أعمال الفنان التشكيلي المغربي والعالمي بوشعيب وخصوصا عملا بحد ذاته شدني اليه، هذه اللوحة الفنية الأكثر شيوعاً، تتجاوز عمق الإنطباعات والتحيزات. كما أن لوحات بوشعيب لا تخيفني، بل هي تفتح الباب أمام التلاقي مع ثقافته، وبالتالي تعزز الحوار بين الثقافات. فهي باتت مألوفه بالنسبة لي في الاشكال والألوان والخصائص التقنية. جميع أعماله لا تشعرني بالغرابة ولذلك فهي تؤكد لي أنني لست مضطرة للخوف من الفنان ومحيطه. هنا في ألمانيا، من النادر أن يتم دمج الكتابة في شكل لوحة فنية. نحن على دراية بالحروف الجميلة في الثقافة الاوروبية، ولكنها تبق فقط كحروف فردية توظف في صناعة الإعلانات. ولذلك نجد أن الكتابة دائما ما تأتي على غرار شيئ عملي وأن مكنونها قد يتحول يكون مجرد صناعة يدوية. في الإسلام، نجد استخدام الكتابة في الفن له تقاليد معمقة جدا وايحاءات روحانية ايضا. والخط الذي يستخدمه بوشعيب في أعماله، حسب رأيي ، ذو طابع وأسلوب فردي خاص جدا. انه فنان يميل إلى الأسلوب الإنطباعي الذاتي الخاص، كما أنه يميل لنحت أعماله الفنية بخط يده الذي يتصل بنفسه إلى المشاهد مباشرة. هو ليس وسيلة فنية، بل هو تعبير صادق ينضح من خلال شخصيته الفذة. حقيقة إن اعمال الفنان التشكيلي بوشعيب خلدون تحرك وجداني وتظهر أننا نتواصل حتى وان ترعرعنا في غمرة ديانات أخرى مختلفة وحتى ولو تعايشنا مع ثقافات متنوعة. وبالتالي فإن بوشعيب هو مثال رائع لنموذج الحوار بين الثقافات.