صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بيان مفاده أن وبتاريخ 11 /6 /2021 عثرت دورية من مديرية المخابرات داخل محل مهجور في منطقة برج حمود – المتن على أجسام مشبوهة وتبين بعد الكشف عليها من قبل خبير المتفجرات أنها عبارة عن كمية من مادة (تي ن تي) و(الديناميت) وصواعق عادية وكهربائية وفتيل تفجير وهي قديمة العهد من مخلفات الحرب وغير صالحة للتفجير.
هذه الكمية التي تبلغ ٥٠ كيلوغرامًا من المواد المتفجرة والتي كانت قادرة على تدمير منطقة سكنية بكاملها وأذية شعب عزّل، رغم عدم صلاحيتها فهي تبقى قادرة على الانفجار لان الصلاحية هنا تكمن في جمعها وتحضيرها وليس في نتيجة اشتعالها، الّا ان المعنيون، وجزء كبير من الوسائل الاعلامية لم يحرّك لهم ساكنًا، لا ايجابًا ولا سلبًا، لا سيّما بعد فاجعة ٤ آب التي خسرت فيها بيروت جزءًا من ارضها وارواحها، والتي بسببها قامت السلطات باستدعاء ومحاسبة العديد من الضبّاط والمسؤولين الأمنيين بتهمة التقصير، الّا ان اليوم وبعد انجاز مديرية المخابرات لم نرى أحدًا قد ثنى على مجهود المديرية ولم نشاهد اي مؤازرة لها لا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا عبر الوسائل الاعلامية ولا غيرها.
وتبقى في لبنان “الشطارة” في المحاسبة وتقاذف المسؤولية واخذ الحيطة بعد وقوع الفاجعة امّا عند الانجازات الامنية المهمة والتي ساهمت في حماية عدد كبير من المواطنيين يغيب التقدير والمدح وحتّى الذكر والشكر.