في مشهد يعكس تطلّعات الجيل الجديد في طرابلس، أعلن الشاب محمد هشام كمّون ترشّحه لمنصب مختار منطقة باب التبّانة، حاملاً معه طموح التغيير وهموم أبناء منطقته التي نشأ وترعرع فيها.
كمّون، المعروف بنشاطه الاجتماعي وحضوره الفاعل بين أهل باب التبّانة، يصف نفسه بـ”ابن الحي”، ويؤمن بأن التغيير يبدأ من القاعدة الشعبية، بعيداً عن الاصطفافات الحزبية والسياسية. فقد قرر خوض المعركة الانتخابية مستقلاً، دون أي دعم من جهة سياسية، معتمداً على محبة الناس وثقتهم به وبنهجه.
يقول في حديثه مع الإعلام: “أنا من الناس، ومن وجع الناس. ما عندي وعود وهمية، عندي إرادة حقيقية إني أخدم منطقتي بكل صدق وشفافية”.
يُراهن محمد هشام كمّون على دعم الشباب والعائلات التي تؤمن بأن باب التبّانة تستحق من يُمثّلها بإخلاص، لا من يُعيد إنتاج الأزمات. حملته الانتخابية تتركّز على تحسين الخدمات، تعزيز التواصل بين المختار والأهالي، والعمل بشفافية وكرامة.
في وقت يشهد فيه لبنان حراكًا شعبيًا يطالب بالتجديد والمحاسبة، يأتي ترشّح كمّون كرسالة أمل بأن الشباب قادرون على تولّي المسؤولية وبناء مستقبل أفضل، بدءاً من الحيّ والشارع.