تيا البارود
سطع وهج الفنّانة ليلى علوي في المبادرات بجميع أنواعها إلى جانب الفن و جمعتهم برسالة واعية و هادفة، ففي كل خطوة قيّمة يكون اسم ليلى علوي السبّاق بحيث ارتبط اسمها بالإنسانيّة بتقديمها و مشاركتها في العديد من المبادرات الإنسانيّة و الخيريّة التي تعني كل فئات المجتمع عمريا و فكريا.
مبادرات كثيرة قامت بها ليلى علوي بصعب تعدادها و بين هذه المبادرات منها التوعويّة و الإيجابيّة لنشر الطاقة و التضامن النفسي و الطبّي فقد شاركت في مبادرة “نور حياة” لمكافحة مسببات ضعف و فقدان الأبصار إضافة للكشف عن العيون و كانت المبادرة من الناحية التوعوية الطبيّة التي حظت بمشاركة كبيرة، و من ناحية تضامنيّة أطلقت مبادرة خاصة فيها ناشدت فيها الناس للاحتفال باليوم العالمي لمرضى التوحد بحركة موحّدة للبس ملابس زرقاء و نشرها في مواقع التواصل الإجتماعي للتضامن العلني.
و اهتمت ليلى علوي بجميع الأمور الإيجابية و الحث عليها عبر المبادرات و إحدها مبادرة “يوم سعادة” التي تفاعل معها الحمهور بشكل كبير و انتشرت بشكل واسع و تركت تأثيرها على روّاد المواقع و أيضا مشاركتها في مبادرة “تواصل” تحت شعار “غذوا أحلامهم” و ارتكزت على توفير فرص تعليميّة أفضل و فرص عمل للفئات المحتاجة له من أطفال و شباب و على الصعيد نفسه شاركت في مبادرة “نوافذ” لتوعية و مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة و بوطنيّة عالية سلّطت ليلى الضوء على المنتجات الأصلية في مصر عبر مبادرة “من النهاردة” لدعم صناعة البلد و إبراز تميّزها و جودتها العالية للخارج، إلى جانب الكثير و العديد من المبادرات المتنوعة و المختلفة.
و شملت ليلى علوي مبادراتها بآخر ما أعلنت عنه بانضمامها لمبادرة “مش عادي” و هي مبادرة ميدفيست مصر للإضاءة على قضايا العنف ضد المرأة بالتعاون المجلس القومي للمرأة، لإيقاف العنف ضد المرأة و دعمها و التوعية بالفصح و عدم التزام السكوت لتغيير مجرى مبدأ العنف، ليلى علوي وهجت في جميع المبادرات بكافة أنواعها فهي في عطاء متميّز و مستمر للفن و المجتمع.