تحية كبيرة الى دولة رئيس الحكومة حسان دياب الذي منحني خلال فترة توليه رئاسة الوزراء شرف أن أكون مستشارته للعلاقات العامة، وان اكون ضمن الفريق المحيط به، والذي حقق الكثير رغم أنف الظروف، فعملنا بكل جهودنا وطاقاتنا وحققنا خرقا وتركنا بصمة في مكان ما، ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك.
هذا وبالاضافة الى عملي كمستشارة للعلاقات العامة ، وفي احلك الظروف وضع ثقته بي من جديد وحملني مسؤولية كبيرة تجاه وطني وأبناء شعبي، حين اختارني عضو في لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا برئاسة اللواء محمود الأسمر ومحاربة الكوفيد 19 .
وعملت والله شهيد بكل ما أوتيت من قوة_ورغم الخوف والقلق من وباء خطير يتفشى في العالم كله _ لنشر التوعية من خلال الإعلانات، وحملات التوعية المستمرة عبر التلفزيون، وشبكات التواصل الاجتماعي، هذا وقد شجعنا على اللقاح ودوره في تخفيف هذا الانتشار القاتل والكاسح، من خلال إبراز سيئات وحسنات اللقاحات وعلى اختلاف مسمياتها.واليوم ومن خلالكم أود شكر وزارة الصحة ووزيرها الدكتور حمد حسن في حكومتكم والذي لم تغفل عينه يوما عن ملف كورونا.
وأشكر كل من قدم لي يد العون، وفتح أمامي المجال لإيصال أي
كلمة، وأن أعمل بكل ضمير ومهنية.
أتمنى أن أكون من خلال عملي قد تركت أثرا طيبا في نفوس من تعاملت معهم، وأكون قد ساعدت أبناء وطني وحققت فرقأ في مكان ما رغم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية…
واعود وأكرر شكري لدولة الرئيس حسان الدياب الذي استطاع ورغم كل الظروف ان يصمد، وبقيت الحكومة والوزارات كافة تعمل دون توقف أو ملل وبكل عزم.
وفي الختام، أتمنى لدولة الرئيس العمر المديد وان يستمر بالنجاح في كل عمل أومنصب يتسلمه، وأتمنى لبلدي الحبيب لبنان أن يعود وينهض،وينفض عنه الغبار، ليعود منارة للشرق وقبلة للسّياح، وان تنتهي جائحة كورونا وتختفي ويعود الأمن الصحي على كافة الاراضي اللبنانيةوفي كل أنحاء العالم…
ليلى حجازي جعفر
Related articles
