اختتمت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع، الدورة الثانية من “ملتقى ماستركارد للريادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، التي أقيمت في باريس بتاريخ 5 مارس الجاري تحت شعار “شركاء في تحقيق النجاح والنمو المستقبلي” ، والتي تناول فيها عددٌ من كبار المسؤولين في القطاع المصرفي مجموعة من الموضوعات الرئيسية شملت أحدث التوجهات في قطاع المدفوعات، والتجارة الإلكترونية، والأمن الرقمي، والتقنيات.
وكانت ماستركارد قد نظّمت الملتقى بحضور ما يقارب 70 من المسؤولين في القطاع المصرفي في المنطقة وفي شركة ماستركارد لاستكشاف مجالات تعاون جديدة بهدف تحفيز الابتكار في قطاع المدفوعات وتحديد فرص النمو فيه. وبوجود مجموعة كبيرة من المتحدّثين، سلّطت هذا الحدث الضوء على طريقة تأثير الثورة الرقمية على جميع جوانب القطاع المالي بشكل عام.
وتعليقاً على ذلك، قال خالد الجبالي الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها عالمنا اليوم، تتأثر الشركات والمؤسسات في جميع القطاعات بالاحتياجات المتطورة للسوق بصورة مستمرة. ومع تغير سلوك الشراء وتفضيلات العملاء، تظهر حالياً فئة جديدة من المستهلكين. وفي حين أن البيئة التنظيمية ما تزال تخضع للتطويرات، فإن المشهد الأمني للمدفوعات هو في تزايد مستمر يوماً تلو الآخر”.
وأضاف الجبالي: “نلمس بوضوح التغيير الحاصل في قطاع الخدمات المصرفية والمالية، ويوفر لنا في الحين ذاته مجالا التكنولوجيا والابتكار حلولاً للتغلب على هذه التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة. وتمحورت المناقشات المختلفة خلال ’ملتقى ماستركارد للريادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا‘ حول عدد من الموضوعات المشتركة، بما في ذلك الحاجة الملحة إلى الشراكة والابتكار لإحداث تغيير جوهري في قطاع المدفوعات”.
وعلى هامش الجلسات الهامة والمفيدة، كرّمت ماستركارد شركاءها المصرفيين على جهودهم الريادية في تعزيز الابتكار في تكنولوجيا المدفوعات داخل الأسواق التي يعملون بها، وذلك ضمن 12 فئة في مجالات المنتجات والحلول، والأمن والسلامة، وبرامج الولاء والتسويق، وغيرها.