أكد النائب السابق مصطفى علوش أن الأمين العام لحزب الله حسن
نصر الله يُمثل اليوم المصالح الإيرانية في لبنان وتحديداً مصلحة ولاية الفقيه،
وإذا كانت مصلحة إيران تقتضي دخول لبنان بحرب جديدة ضد إسرائيل
فنصر الله سينفذ هذا الأمر وسيُدخل لبنان بحرب جديدة بحجة حماية الثروة
البحرية، خصوصاً وأن العدو الإسرائيلي يريد لتجربة تموز 2006 أن تتكرر
ولكن ليس على مستوى لبنان فحسب إنما على مستوى المنطقة ككل وصولاً
إلى طهران.
وأشار في حديث خاص إلى برنامج “شو القضية؟” مع الزميل ربيع ياسين
أن الجانب اللبناني لا يريد استخراج ثرواته من البحر، والدليل على ذلك
أن الحكومة اللبنانية لم تقم بأي خطوة جدية في هذا الإطار.
أما فيما يتعلق بموضوع الإستشارات النيابية فأشار علوش إلى أن الرئيس
نجيب ميقاتي هو الأوفر حظاً حتى الآن وسيتم تكليفه إلا إنه لن يستطيع
التشكيل بسبب جبران باسيل.
ولفت إلى أن غياب تيار المستقبل عن الإنتخابات النيابية لم يؤدِ إلى فقدان
شرعيتها بلّ على العكس هو كرّست وجود التيار الوطني الحرّ أكثر وسمحت
لجبران باسيل أن يقول للجميع أنه لا يزال موجوداً، وسمحت أيضاً بدخول
كتلة تغييرية “هُلامية” جديدة إلى البرلمان، معتبرا ًبقاء تيار المستقبل تحت
العباءة ذاتها والخيارات السياسة هي بمثابة نهايته السياسية
أما عن العوامل التي أدت إلى خسارته في الإنتخابات النيابية تابع علوش
هي “عديدة منها عامل المال، بالإضافة إلى سوء تقديره لرغبات الناس
وخيارتهم السياسية، فضلاً عن شعور الناس بعدم رغبتهم بالمشاركة في هذا
الإستحقاق، مؤكداً أن خروجه من تيار المستقبل حصل قبل قراره خوض
الإنتخابات النيابية الأخيرة، لشعوره بأن الموقع الذي يشغله كنائب لرئيس
تيار المستقبل سعد الحريري هو فارغ من المضمون، لافتاً إلى أن عودته إلى
التيار غير واردة حتى وإن تغيرت الظروف”.
لمشاهدة الحلقة كاملة:
https://www.youtube.com/watch?v=0G3Rxe_E-9c
