صدر عن المهندس نعمة افرام البيان التالي:
“ليس السؤال ما المناسبة أو لماذا، ولا حول من أعطى لذاته الحقّ أو الوكالة لمنح مفتاح كسروان- الفتوح، وليس حتّى حول هويّة الجهّة المكرّمة.
القضيّة أنّ مفتاح هذه المنطقة وطنيّ معنويّ يحمله في وجدان اللبنانيين مجتمعين صرحان، أوّلهما من أعطي له مجد لبنان، وثانيهما أم لبنان واللبنانيين وسيدة المحبّة والسلام.
كسروان- الفتوح الأبيّة أبداً والتي لا تخفي ولم تخف توجّهات نبضها الشعبي والوطنيّ يوماً، الملتزمة تاريخيّاً جوهر كيانية لبنان في العيش معاً، هي في غنى عن تجييش الغرائز وشحن النفوس، وتتبرّأ من كل تصرّف شخصيّ ارتجاليّ غير مسؤول. ومهما كان المقصود، فقد أخطأ جوان حبيش في العنوان، كما في الوسيلة والأسلوب”.