كتابة تيا البارود
يتلفّت الجمهور دائما في بداية عرض أي عمل لشخصيّة تتميّر بشخصها وأفعالها وهذا ما سهّل على سلمى أبو ضيف لفت الانتباه وتركيز الجمهور نحوها منذ الحلقات الأولى من “راجعين ياهوى” فَعلى بساط من الإتقان تقدّم شخصية “ولاء”.
اعتمدت سلمى أبو ضيف على الحداثة في الأسلوب لطرح الشخصيّة المتمرّدة، حرّة التصرّفات، الغير خاضعة لأي أمر غير طموحها ونفسها ومن هنا انطلقت تصرّفاتها الملفتة وحديثها التلقائي بحواراتها الجسدية الغير مفتعلة والمضبوطة على مقاس الحركة بتعمّدها تنغيم كلامها ليرسم طريق الشخصيّة المبهجة.
أتقنت سلمى دمج صفات الشخصيّة بذكاء أظهرتها بأناقة الأداء وظهور ملفت في كل مشهد، فتركيبة “ولاء” اعتمدت على العفوية والمرح لتضيف على الجانبين الشخصي والشامل للعمل فأضفت على العمل شرارة بهجة تتحدّث بها وتخطو معها.