في ظل الاوضاع الاقتصادية والامنية التي يخوضها لبنان، الا ان المنحى الثقافي لا يزال ينبض بفضل من يلقبون بالنخبة في هذا المجال، كالشيخ رامي أحمد الفرّي، الذي أصر ان يبقى لبنان الثقافة حيًّا.
وفي التفاصيل، قام الشيخ رامي أحمد الفرّي بتوقيع كتابين جديدن أصدرهما مؤخرًا الأوّل بعنوان “دار الفتوى بين الماضي والحاضر”، والثاني “كلمة الحق ليست وجهة نظر” وكان ذلك في الرابطة الثقاقية جناح موقع قلم سياسي في طرابلس.
كان من أبرز الحاضرين وفد من دار الفتوى ترأسه سماحة الرئيس الشيخ محمد عساف، سماحة مفتي طرابلس الشيخ محمد امام، سيادة المطران ادوارد ضاهر، سماحة الشيخ ناصر الصالح ، الملحق الثقافي العراقي في لبنان، الملحق الثقافي المصرية، ، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، بالاضافة الى حضور لافت من المجتمع المدني من كافة المناطق اللبنانية ورؤساء جمعيات طرابلسية ولبنانية ،
وفي مقابلة مع موقعنا، رحّب الشيخ رامي الفرّي بالحضور في مدينته طرابلس التي وصفها بالمظلومة في السلم والحرب، التي ترتدي دومًا ثوب الثقافة والتقوى والتحضّر.
وأضاف ان طرابلس ستبقى منارة للثقافة لكل لبنان والعالم.
اما عن الكتاب الاول “دار الفتوى ما بين الماضي والحاضر” فهو بهدف تعريف الناس على الطائفة الاسلامية السنية وانها ركن من اركان البلد، وهي ساهمت ببناء لبنان الكبير ومن بعد ذلك لبنان الاستقلال، ولطالما كانت الطائفة السنية مصدر السلام والامن للوطن.
وبمداخلة من رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الاسيد رامز الفرّي، قال الاخير انه يحتفل اليوم بكتابين يحملان طابع ثقافي وطني ديني بامتياز واثنى على جهود الشيخ رامي خاصةً في هذه الاوقات الصعبة التي يمر بها لبنان.