نشر موقع يعتبر “مرموق” تابع لقناة اعلامية مهمّة، خبر مفاده مجموعة من مخابرات الجيش قاموا باقتحام مقهى في جل الديب للتحقيق في من قام من بين الزبائن والموظفين بتسريب معلومة عن وجود نائب رئيس التيّار الوطني الحر منصور فاضل في المقهى.
في ما نشر موقع اخر ما ينفي هذا الخبر مع شهادة مديرة المقهى الذي صرّح ان هذا الامر لم يحصل وانه صودف دخول عنصرين من المخابرات للتواصل مع المسوول لامور تنسيقية، ولم يكونا حتى يرتديان الجاكيت المدون عليها مديرية المخابرات، عندها اعتبر الثوار بانهما دخلا لنهرهما عن التعرض له وفاتحاهما بالامر، عندها كانت دورية من المخابرات قد غادرت سوبرماركت فهد حيث حضرت لمعالجة اشكال داخله، فتبين الامر وكانه لصالح فاضل وهو امر في غير مكانه.
وحصل أيضًا موقع أوروميديا من مصادر خاصّة على معلومات تفيد بأنّ شخصًا نشر خبر على thawra map مفاده ان الثوار سيقصدون مقهى في جل الديب، وبسبب المشاكل السابقة مع منصور فاضل، تواصل المقهى مع مخابرات الجيش لاتخاذ اجراءات والتأكّد من المعلومة، وعند وصول العناصر الى هناك لم يجدوا اي شيء، او ربما كانوا الثوار قد رحلوا بعد معرفة وصول العناصر الى المكان، فقام رئيس الشبكة الموجود هناك من غير ارتداء جاكيت المخابرات، بأخذ رقم المديرة هناك لاطلاعه على اي جديد من استفزازات او مشاكل معينة.
نتعجّب من موقع مرموق كالموقع الذي نتعذّر عن ذكره لاحترامنا السابق له، أن ينشر خبر دون التحقيق بحيثية الواقعة، ساعيًا منه لتشكيل صورة قبيحة عن مخابرات الجيش المؤسسة التي لطالما كانت العين الساهرة على امن الوطن والمواطنين، والتي لا تتعدى على حرية المواطن ايًّا كان بل تكون له الداعم ان يستمتع بحريته دون التعرض لحرية الآخر.
ومع كل النفي والشهود، لم تعتذر هذه المؤسسة عن الخبر الكاذب الذي نشرته للرأي العام، فهل ستعتمد سياسة الكذب دومًا من الآن فصاعدًا؟ نترك لها قرار دمار منصتها الاعلامية، بيدها
