اللبناني في وطنه بات ضحية عوامل كثيرة، وكبيرة، ومتنوعة، فمن الأوضاع الاقتصادية حتى المعيشية حتى السياسية وصلًا للأمنية، وهذا ما حصل في محلة المكلس المدينة الصناعية – وتحديدًا مفرق معمل لتأجير المفروشات تستثمره المدعوة م. ت. ق.، وبسبب طرد المدعو ف. ح. من المعمل المذكور بسبب اقدامه على سرقة المازوت والتنبه له السوري س. خ. والتسبب بطرده ( سابقا ) ، اقدم اشخاص مجهولين برفقتهم المدعو ف. م. ح. وشقيقه ا. يستقلون سيارتين نوع هونداي ۱۰ 1، على التعرض بالطعن للسـوري خ. ع. والسوري س. خ. وخطف الاخير واخلاء سبيله في محلة نهر الكلب بعد ان اقدموا على سلبه هاتفه نوع سامسونغ غلاكسي 130 ، اوراقه الثبوتية ، رخصة سوق ، مبلغ مالي وقدره ٤٠٠٠ دولار اميركي ومبلغ ۱.۷۰۰.۰۰۰ الف ل ل وفروا إلى جهة مجهولة.
نتج عنه اصابة السوري خ. بطعنة في صدره ووجهه واصابة السوري خ. بطعنة في وجهه ، نقلا على أثره من قبل المدعوة م. ت. الى مستشفى المشرق للمعالجة وحالتهما مستقرة.
فالى متى سيبقى اللبناني في لبنان ضحية عنف ومسببه، وهل ما يتعرض له اللبناني او ما يتصرفه مبرّر بسبب ما يمر به؟ اسئلة نطرحها وما من جواب حتى من علم النفس.