النجاح هو نتيجة التميز والتفوق مهنياً، وهو المبرّر الوحيد وراء أعداء يسهرون ليلًا نهارًا، لا من أجل تحقيق أهدافهم، بل من أجل تهديم ما بناه آخرون واستقبلوا الضحى من أجله.
هم نفسهم من امتلئوا، لا بل ملأوا نفوسهم بالحسد، الحقد والغيرة ليبدأوا مهام التحطيم، ومامن سبب لذلك إلا إنجازاتك الواضحة والتي تشرق في كل مكان لتضيء وتكشف عن قدرات عالية وهبك الله ايّاها وأعطاك من نعمه كي تتمكن من المحافظة عليها، وأنت أحسنت استغلالها وإظهارها بشكل يثير حفيظة بعض المعادين للتميز، نعم ريما نتعثر في طريقنا ونحاول مرة تلو الأخرى للوقوف من جديد وإكمال مسيرة سنوات بُنيت على المثابرة والمخاطرة، لنتجاوز ذبذباتهم السلبية وانتقاداتهم المحبطة والتي ليس لها هدف إلا “التشويش” على من كان لهم معينًا فرفضوه، ليجعلوا منه رائدًا في مجالهم.
بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها شركة “Wings Of Lebanon” التابعة لشركة “نخّال” مؤخرا والتي هدفت اولا واخيرا للإساءة الى سمعتها في السوق من قبل شركات اخرى منافسة، مرتكزة على الحادث الاخير الذي حاول البعض تجييره لصالح هذه الحملة من خلال ارسال رسائل نصية وصوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مواقع اعلامية مختلفة منها ما خُلق من جديد دعمًا للهجوم، ردّ مدير عام ورئيس مجلس ادارة شركة نخال السيد ايلي نخال على حملة الافتراءات بالادلة والوثائق ومن خلال ريبورتاج مصوّر في برنامج “تحقيق” الذي عُرض عبر شاشة الـ “ام تي في اللبنانية” مشيرًا الى أن الشركة تعتمد في تعاملها مع زبائنها على الثقة التي بُنيت خلال ٦٠ عامًا من العمل في مجال السياحة، كانت ولا تزال رائدة فيه، لإن عملها لطالما بُني على أسس نظيفة تعتمد معايير السلامة العامّة، وراحة السوّاح أينما كانت وجهتهم.
ونفى نخال شائعات محاربته للشركات الجديدة التي تحاول خوض المجال ومحاولته احتكار السوق، مشيرًا الى ان الساحة تتسع للجميع، بشرط ان يتم تحكيم الضمير في التعامل مع زبائن يتطلعون لرحلات آمنة ومريحة قبل كل شيء والتي طالما عملت عليها شركته من خلال ٣٠٠ موظف، يعملون ليلًا ونهارًا لهذه الغاية في المكاتب الداخلية ما عدا المندوبين الذين يسهرون على خدمة السوّاح في الخارج، منعًا لأي خطأ ممكن.
واشار الى ان شركته كانت الرائدة بتقديم عروض مميزة، وسلّة سياحية متكاملة للأفراد والعائلات.