أطلقت بلدية شننعير بالتعاون مع رعية مار ميخائيل النسخة الأولى من مهرجان شننعير باسم “مشوار”، والذي يُجسّد روح وقلب البلدة، وينقل زوّارها في رحلة بين الجذور والتراث والثقافة والطبيعة.
يقام مهرجان مشوار من 4 الى 14 أيلول في قلب شننعير ليجمع بين عيد مار ميخائيل شفيع البلدة، عيد مولد العذراء وعيد الصليب. وسيتضمّن هذا المهرجان برنامجًا متنوّعًا يجمع بين النشاطات البيئية، اللقاءات الثقافية، الحفلات الفنية، المعارض الحرفية، أمسيات الصلاة، ماراثون، وعروضًا ترفيهية للصغار والكبار.
هذا البرنامج من شأنه أن يشكل ملتقى لأبناء البلدة والمقيمين والزائرين من مختلف المناطق، اللذين يجمعهم حب الأرض، والانتماء، والفرح الجماعي.
وخلال المؤتمر الصحفي لإعلان برنامج المهرجان، أكد رئيس بلدية شننعير السيد عصام رفيق أبي نصر أن “هذا المهرجان ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو دعوة مفتوحة لاكتشاف جمال شننعير الطبيعي والإنساني، ولتعزيز السياحة الدينية، البيئية والثقافية في المنطقة.” وأضاف أن “التحضيرات تتم بالتعاون مع جميع لجان وأبناء البلدة الذين يضعون يدهم بيد رعية مار ميخائيل والبلدية لإنجاح هذا الحدث.”
كما وشدّد القيّمون على المهرجان على أهمية إستضافة فعاليات المهرجان في محمية شننعير الطبيعية، مزار عين القديسة رفقا، شاتو رويس، دير سيدة الطريق وكنيسة مار ميخائيل ما يفسح المجال للزوار لإستكشاف كل معالم البلدة، إكتشاف خباياها، تذوق أكلها والإستمتاع بطبيعتها.
كما أن أهم أهداف هذا المهرجان هي التوعية البيئية، إذ سيكون صديقًا للبيئة من خلال حملات توعية حول فرز النفايات وإعادة التدوير للحفاظ على طبيعة شننعيير الخلّابة.
ندعو وسائل الإعلام والمؤسسات السياحية، الثقافية والبيئية، وكل محبّي الطبيعة والتراث، إلى متابعة هذا الحدث والمشاركة في تغطيته ونشر رسالته.
Related articles
