صدر عن الحزب “القومي” بيانٌ أشار فيه إلى أنّ “منتصف ليل أمس، قامت زمرة مسلّحة تابعة للنائب أسعد حردان وبقرار منه، باقتحام مكتب منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي بـ”الخلع والكسر” في قلب سوق مدينة البترون الآمنة ــ شمال لبنان، في سلوكٍ يشبه عمل العصابات الخارجة عن القانون والأخلاق”.
وأضاف: “لم تكتف تلك الزمرة بعملها المشين، الذي يطعن كلّ قومي اجتماعي في صدره، إنّما قامت أيضًا بتصوير ارتكاباتها التي تُظهر بوضوح تلقّيها التعليمات من مكتب حردان مباشرةً، ونشر الفيديوهات، التي تعيد إلى أذهان المواطنين، الفيديوهات التي صوّرتها ونشرتها مجموعات إرهابيّة روّعت أمنهم، بسلوكٍ يعكس استخفافًا بالدولة ومؤسّساتها”.
وتابع، “إنّ قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي آلت على نفسها، ومنذ الانتخابات التي جرت في أيلول 2020 وأفضت إلى انبثاق إدارة جديدة للحزب، عدم الانجرار خلف حملات التحريض التي قادها النائب المذكور، وأطلقت ورشة عملٍ داخلية وعملت تحت طبقة الثرثرة، لإعادة بناء ما هدّمه حردان طيلة عقود من احتكاره للقرار الحزبي”.
ولفت إلى إنّ “كلّ ما جرى، وصولاً إلى احتلال مكتب الحزب في البترون، سببه رفض حردان الاعتراف بإرادة القوميين التي تجسّدت في انتخابات أيلول، اعتقاداً منه أنّ الحزب ملكيّة شخصيّة له، وأنّ مصير القوميين رهن رغباته ومصالحه الفردية”.