برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال عون واللبنانيّة الأولى السيّدة ناديا الشامي عون، إفتتح “كازينو لبنان” قريته الميلاديّة للعام 2018-2019 بحضور حشدٍ من الفعاليّات الرسميّة والعسكريّة والنقابيّة والإجتماعيّة.
حفلُ الإفتتاح تناقله عددٌ من وسائل الإعلام مباشرة على الهواء تخلّله إستقبال فخامة الرئيس من قبل رئيس مجلس إدارة “كازينو لبنان” السيّد رولان الخوري وعقيلته وأعضاء مجلس الإدارة على مدخل الكازينو حيث قدّم طفلين باقتي ورد الى كلّ من اللبنانية الأولى ورئيس الجمهورية. ثم توجّه الرئيس والوفد المرافق نحو مدخل القرية الميلاديّة حيث أضاء الرئيس عون أنوارها معلنًا إفتتاحها رسميّاً.
ثمّ جال رئيس الجمهوريّة واللبنانية الأولى والوفد المرافق لمعاينة أرجاء القرية حيث إلتقى العارضين وتفقّد منتجاتهم. تلت الجولة زيارة الى الباحة الرئيسيّة للكازينو لأخذ الصورة التذكاريّة وسط زينة مميّزة توزّعت في كافة النواحي والأرجاء. توجّه بعدها الجميع الى مطعم “لا مارتينغال” داخل حرم الكازينو حيث أقيم حفل عشاء على شرف رئيس الجمهوريّة واللبنانيّة الأولى والمدعوّين.
وبعد النشيد الوطني اللبنانيّ، القى رئيس مجلس إدارة “كازينو لبنان” رولان الخوري كلمة شكر فيها فخامة الرئيس واللّبنانية الأولى لرعايتهم وحضورهم لإطلاق هذا الحدث ولمباركة إنطلاقة العهد الجديد لكازينو لبنان على حدّ تعبيره. وأثنى الخوري على رمزيّة هذه الزيارة التي وصفها بالتاريخيّة “لما تحملهُ من دعمٍ معنويّ لهذا المرفق السياحيّ الذي لطالما أعطى للبنان وجهاً حضارياً وإشعاعاً على مدى عقود”.
وتوجّه رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان الى فخامته بإسمه وإسم مجلس إدارة الكازينو الذي “يُجسد بآدائه صورة للبنان الذي تطمحون اليه، بعيدا عن الطائفية، والمحسوبيات والسياسة الضيقة” بطلبٍ ووعدٍ قائلا:”مع مشارفة إنتهاء عقد الامتياز لشركة “كازينو لبنان” مع الدولة، نتقدم من فخامتكم بطلب تمديد هذا الإمتياز– مع أملنا الكبير بتحقيق هذا الإنجاز في عهدكم – الأمر الذي سيؤمن إستمراريّة هذا الصرح فاتحاً أمامه آفقاً واسعة لمستقبل باهر ولكم منا وعداً أن نعكس رؤية عهدكم القويّ في أرجاء هذه المؤسسة، بحيث يُصبح قوامها من جديد الشفافيّة والإنتاجيّة والإصلاح!”.
وتابع الخوري :” وكما لا خوف على الوطن لأنه بين يديّ قائدٍ حاضنٍ وأبٍ للجميع، عُرف بعنفوانه وشجاعته وصلابته على إرساء العدل والحق، كلنا أمل وثقة أنه – بوجودكم – لا خوف على “كازينو لبنان” صرحاً نابضاً بالحياة، جوهرةً تتلألأ على خليج جونيه ومنارةً على حوض البحر الأبيض المتوسط”.
القرية الميلاديّة
إشارة الى أنّ القريةٌ الميلاديّة المميّزة تستقبل الوافدين إليها يوميّا من الخامسة بعد الظهر وحتى الحادية عشر ليلاً، وتستمرّ حتى 6 كانون الثاني 2019 وهي مستوحاة من أجواء أجمل القرى الميلاديّة الشهيرة كالتي تشهدها فيينا وستراسبورغ وسويسرا وغيرها من البلدان في زمن الأعياد.
وتجمع القرية دفء الأعياد وروح العطاء والمحبّة والفرح من خلال إستضافتها لعددٍ من العارضين الذين يزيّنون المكان بأشغالهم اليدويّة من الأكسسوارات والحرفيّات، إضافة الى ألعاب الأطفال وأسواق حلويات العيد والمأكولات الشهيّة والنبيذ الساخن الذي لا غنى عنه في موسم الأعياد. وللجانب الفنيّ حصّة مع أحد أبرز الرسّامين في لبنان الذي يعرض لوحاته في ارجاء المكان. كما للجانب التعليميّ ركنٌ خاص من خلال كتب الأطفال والمجلّات والإصدارات الخاصّة. الى ذلك، تُعرض أجهزة وألعاب إلكترونيّة وهواتف خليويّة.
وقد حرصَ “كازينو لبنان” على فتح المجال أمام الجمعيّات الخيريّة لعرض منتجاتها الموسميّة ضمن القرية الميلاديّة علّها تكون فاتحة خير على هذه المؤسسات التي تُعنى بالأيتام والمحرومين والمحتاجين الذين هم في أكثر الحاجة الى إلتفاتة زمن الأعياد.
وتبقى الحصّة الأكبر للأطفال بحيث خُصّصت مساحة كبيرة من القرية لألعاب الأولاد هي مدينة ملاهي مصغّرة تضمّ كاروسيل الخيل، لعبة الدولاب والقطار الحديديّ إضافة الى نشاطات يدويّة للصغار وإستعراضات ترفيهيّة مميّزة وقسم ألعاب إلكترونيّة. ولمنزل سانتا الخشبيّ الكبير الحصّة الأكبر حيث يجلس بابا نويل في إنتظار أن يأتي الأطفال اليه طلباً لتحقيق أمنياتهم في العيد.
إشارة الى أنّ الدخول مجّاني للجميع والى أنّ القرية تقفل أبوابها أيّام 24 و 31 كانون الأوّل 2018 وفي الأوّل من كانون الثاني 2019.