مدرب الصوت و أستاذ الموسيقى طوني البايع، إسم تعودنا على ذكره لدى تدريب كبار الفنانين اصواتهم قبل الحفلات، فتدريب الصوت كأي تمارين رياضية جسدية يجب المثابرة عليهاو الالتزام بها طيلة ايام السنة.
و كان النشاط الوطني الذي ساهم البايع في نجاحه بكلّ ما يملك من امكانات تدريبية وقدمه هدية رمزية لطلاب الوطن في عيد الاستقلال من داخل القصر الجمهوري على مدى اسبوع قيمة مضافة على مسيرته.
ومع دخولنا زمن الميلاد لا يكفي ان نزين الشجرة ونضع المغارة، لا بل علينا ان نمحي البغض ونطهر انفسنا من كلّ المعاصي ونحيي الميلاد بصورته الحقيقية .
وبعيدا عن المشاركة في القداديس لبنان بكلّ طوائفه يغني الميلاد من خلال المشاركة بريسيتالات تنظّم على أنغام اجمل الترانيم التي ترتبط بزمن الميلاد باشراف مدرب الصوت و استاذ الموسيقى طوني البايع.
البايع احد الاشخاص في عالم الموسيقى الذي لا يمكن لزمن الميلاد ان يمرّ بدون ان يتكرر ذكر اسمه بشكل يوميّ تقريباً.
وبعد ان أحيا الأخير الريسيتال الميلادي في جامعة البلمند الكورة مع فريق ايغور دعما لنشاطات الطلاب في الجامعة، جرى تكريمه بدرع تقديري من الجامعة؛ إضافة إلى أنّ البايع قد غنى الميلاد مع موظفي البنك اللبناني الفرنسي بمختلف فروعه وبنجاح لافت.
كما غنى في مهرجان القرية الميلادية في بلدية جونية مع الكبار والصغار و انشدوا الاغاني الميلادية مع وفد من طلاب الاستاذ طوني وبحضور و مساعدة استاذ الموسيقى ابراهيم ابراهيم.
و يتابع البايع جولته الميلادية في العديد من المناطق اللبنانية ومن الريسيتالات التي تحددت مواعيدها نذكر :
– الخميس ٢١ كانون في مهرجان بلدة بيت مري حيث سينشد مع السيدة نسرين الحصني في ساحة مار ساسين عند الساعة الثامنة مساء.
– الجمعة ٢٢ مع جوقة من الاطفال من جمعية الكشافة السرياني اللبناني في مدرسة الترقي- باحة كنيسة العدرا _برج حمود الساعة ٦ مساءا .
السبت ٢٣ الساعة السادسة في كنيسة مار مارون في بلدة بيادر رشعين – قضاء زغرتا.
وفي اليوم نفسه السبت ٢٣ كانون الاول يواصل البايع نشاطاته ويرنّم و تحت عنوان : وتبقى الحياة اقوى في الميلاد عند الساعة السابعة و النصف مساء على مسرح بيت الاخوية في مزيارة – شمال لبنان .
كما يتفرد مدرب الصوت واستاذ الموسيقى طوني البايع؛ الذي لمع نجمه في تعليم طلاب الأكاديمية في برنامج المواهب ستار أكاديمي؛ بتقديم فكرة جديدة يوم ٢٥ يوم عيد الميلاد في مهرجانات جونية الميلادية و بدعم من بلدية جونية.
و الفكرة المميزة تتجسد بتفرده بتعليم الفوكاليز على المسرح ودعم المواهب الموجودة لغناء اغاني الميلاد بمختلف اللغات مع افراد او مجموعات او عائلات بدون كلفة او تحضير مسبق في تمام الساعة السابعة مساء.
الامر الذي يتطلب خبرة موسيقية لضبط الاداء في اللحظة نفسها، و هذا ما اصبح متمرساَ بالقيام به البايع الذي يشرف على تدريب اصوات من الدول العربية كافة وبمختلف الاعمار.