هي ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها صوتان من أخطر الأصوات معاً في حفل واحد، فالاوّل ملك الرومانسية في غنائه، والثاني ريس الأغنية وباتا اسمان لا يحتاجان إلى التعريف هما وائل كفوري وملحم زين.
ومن تنظيم من شركة ” double 8 production” لصاحبها متعهد الحفلات الأشهر لبنانياً وعربياً السيّد ميشال حايك، أحيا كل من وائل كفوري وملحم زين حفلاً من أقوى الحفلات وأضخمها في مدينة بيروت في فندق “فينيسيا”، بيعت تذاكره بالكامل لما يفوق الـ 2000 شخص قبل اسابيع من موعد الحفل، حيث عملت الجهات المنظمة خلال الأيام الماضية على تزويد الصالة بمقاعد إضافية لتستوعب الطلب الكثيف على التذاكر من الجمهور وعشاق وائل وملحم من لبنان وكافة الدول العربية، وهو ما يعتبر إنجازاً فريداً من نوعه قبل حفلات رأس السنة بأيام.
ويحلو السهر مع الريس الي زرع الفرح في قلوب الحاضرين بفقرته الغنائية التي يبدأها كالعادة بأغنية “طلو حبابنا طلوا”، لينتقل بعدها ويغني أشهر وألمع أغانيه على مدى ساعة ونصف تقريباً.
فرحة الموجودين الذين دبكوا على “علواه” وعلى “غيبي يا شمس غيبي” لم يشبعهم صوت ملحم أو يكفيهم، فكانوا يطالبونه بالمزيد. إلا أن ملحم مضطر لترك المسرح لوائل لارتباطه بحفل آخر مع النجمة الذهبية نوال الزغبي في “كازينو لبنان” من تنظيم “double 8 production”.
وهنا لا بدّ من الإشادة بروح الأخوة والاحترام التي تجمع بين وائل وملحم فقبل أن يسلّم المسرح لوائل قال “نترككم مع الملك”، وهو ما ينّم عن طيبة ورقي ملحم الذي بات يعرفها ويلمسها الجميع.
وحان وقت الطرب والرومانسية مع الملك وائل الذي ألهب قلوب الحاضرين، لاسيما النساء منهم. فأذابهم بغنائه “يا ضلي يا روحي”، “كذابين”، وباقة أخرى من ألمع أغانيه مثل “بيحن، بدي أعرف، سألوني، على فكرة” وغيرها من الأغاني التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب، وبعد الحفل تهافت عدد من معجبات وائل كفوري لالتقاط الصور التذكارية معه.
رحب كل من وائل وملحم بالحضور وبالجاليات العربية وتمنوا أن تزول الغيمة السوداء الموجودة فوق سماء الوطن العربي، ويعود هذا الوطن يسوده الأمن والأمان والسلام ويعود الجميع عائلة واحدة.
وبنجاح الحفل، حققت شركة ” double 8 production ” نجاحاً جديداً حظي بإشادة جميع المتابعين، خصوصاً وأنه بنفس الليلة أقامت الشركة حفلين واحد في “كازينو لبنان” جمع الذهبية نوال الزغبي بريس الأغنية اللبنانية ملحم زين مع العازف غي مانوكيان. كما نظمت حفلة فارس الأغنية اللبنانية عاصي الحلاني والعازف الموسيقي الرائع ميشال فاضل في فندق “الهيلتون”، موجهة رسالة إلى جميع الشركات المنافسة بأنها قادرة على تحقيق النجاح والتميز لبنانياً وعربياً.