من اللحظة الاولى، من الاغنية الاولى التي ابهرت بها العالم العربي، بدأوا بالشرشف وحملوا مذاك سيوفهم وبدأوا يلاحقونها، وهي بالشرشف اغلقت عليهم وحلّقت في سماء الفن فراشة مميزة بشخصيتها، اغانيها، ومواقفها.
هي الجريئة التي رفضت المساومة على مواقفها من اجل زيادة متابعيها، ورغم هذا هي الاكثر متابعة على الدوام.
من يكرهها؟ هو ذاك الذي يعلم انه مهما كتب الى جانب اسمها، سوف تصله الشهرة على طبق من ذهب.
الان وبعد زمن من الهجوم على هذه الاسطورة، جهز بعض المرتزقة على الفن ذخيرتهم، وبدأوا بالقصف من جديد، على امراة من حديد واجهت الدنيا بجرأتها وصراحتها، ظنوا انهم سينالون منها ثم ادركوا انها تجعل من كره الحساد سلّما مطواعا تحت اقدامها تعلو عليه اكثر فاكثر.
اليسا.. لن ندعمك ونقول كوني قوية، بل نريد منك ان تعلمينا القوة.
-بدوان شحميني