افتتح “مجلس إنماء شكا” بالتعاون مع المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم وGIZ صالة للخياطة والتطريز التي تم تجهيزها ضمن مشروع “قدرات الشمال”، وذلك يوم السبت 11 أيلول 2021 في مركز “المجلس” في شكا.
وحضر حفل الافتتاح رئيس بلدية شكا فرجالله اسكندر الكفوري، رئيس المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم الدكتور أنطوان مسرّة، رئيس مجلس إنماء شكا ارز فدعوس، مدير المشاريع في المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم المحامي ربيع قيس، ممثلة عن GIZ السيدة لما طربيه، عدد من المخاتير وفعاليات بلدة شكا إضافة الى المشاركات في المشروع واهاليهم.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة لرئيس مجلس إنماء شكا ارز فدعوس الذي شدد على أهمية التعاون مع المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم وGIZ على تنفيذ مشروع قدرات الشمال، مؤكداً أن هذا التعاون هو بداية لتعاون دائم في المستقبل وأن مبنى المركز أصبح بسبب العمل الجاد الى “منزل” جميع الجمعيات التي تعمل معه.
وأشار فدعوس الى أن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان لم تمنع أعضاء المجلس من الاستمرار في عملهم في مختلف المجالات لدعم بلدة شكا اولاً والمناطق المجاورة، كما تحدث عن مشروع “قدرات الشمال” وأهميته والأثر الإيجابي الذي يتركه على المشاركات اللواتي طورّن قدراتهّن في الخياطة لمستقبل أفضل.
بدوره، تحدث مدير المشاريع في المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم المحامي ربيع قيس عن مشروع “قدرات الشمال” الذي يتم تنفيذه مع 23 جمعية مختلفة في محافظة الشمال بالشراكة مع GIZ بهدف تعزيز روح المواطنة والتماسك الاجتماعي وترسيخ الشباب الشمالي في ارضه، كما تحدث عن عمل المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم منذ عام 1983 حتى الآن.
السيدة لما طربيه تحدثت عن برنامج “التنمية المحلية في شمال لبنان” الذي ينطلق منه مشروع “قدرات الشمال” وركائز البرنامج الثلاثة وهي خلق فرص عمل جديدة من خلال مختلف المشاريع، البنى التحتية والنشاطات الشبابية التي تدعم التماسك الاجتماعي.
وكانت كلمة لرئيس بلدية شكا الذي أكد وقوفه ودعمه مع المجلس البلدي الى جانب “مجلس انماء شكا”، الذي يعمل جاهداً لخدمة أهالي المنطقة.
مدير المشروع في مجلس انماء شكا الأستاذ سيمون غطاس، تحدث بدوره عن المشروع وعن الصعوبات التي واجهها أبرزها ازمة المحروقات التي تطال كل مواطن، مشيداً بعمل المشاركات اللواتي تعلمنّ مهارات جديدة على آلات الخياطة والتطريز.
ومن بعدها انتقل الحضور الى صالة الخياطة حيث أقيم عرضا للمعروضات التي عملت عليهم المشاركات في المشروع، قبل أن يتم قطع قالب للحلوى في المناسبة.