اصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان آلاتي:
تقدمت الزميلة جويل مارون المصروفة من عملها (في محطة فرانس 24) على اثر ضغط من اللوبي الصهيوني في الخارج، بدعوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب ضد مجهول، بتهمة انشاء حسابات وهمية ونشر صورها واستخدام معلوماتها مرفقة باعلام العدو الصهيوني.
والزميلة مارون كانت ضحية “لوبي” هذا الاخير في الخارج الذي قاد حملة ممنهجة ضدها على خلفية تغريدة نشرتها واعتبرها هذا “اللوبي” معادية للسامية وتحريضا على اليهود، وهي تهمة جاهزة برسم كل من يناهض سياسة إسرائيل القائمة على العنصرية، والاحتلال والاستيطان، وتشريد الشعب الفلسطيني والتنكيل به.
وقد أدت الضغوط على ادارة (فرانس 24) إلى صرف الزميلة مارون تعسفيا، وها هو “اللوبي الصهيوني” يواصل ضغطه للتضييق عليها، والدفع باجراءات جديدة ضدها، وليست الحرب الشعواء التي تتعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي الا واحدة من مظاهرها الباعثة على القلق المشروع من مقاصد هذه الحملة الجانية. إنني ادعو إلى أوسع تضامن مع الزميلة جويل مارون التي تستهدف يوميا بأسلوب مركز بغرض ضرب معنوياتها، ومحاصرتها مهنيا بسد أبواب العمل في وجهها، وإذ أكرر ادانتي لما حل ويحل بها ادعو المؤسسات الاعلامية الوطنية والعربية والزملاء إلى مساندتها لجبه الحصار المعنوي والمهني الذي تتعرض له وكسره.