تأسس مجلس الشعب (البرلمان) عام ١٩٣٢
ليحمل هموم المواطن وتطوير التشريعات التي تساهم في تحسين الواقع العام.
وطرح الحلول ومراقبة عمل وٱداء الحكومة بصورة دورية ، ودعم الانجازات والجهود المبذولة ومحاسبة المقصّرين ومسائلتهم بما يلّبي طموحات المواطن ويتوافق مع أمالهم . وبذلك يكون واجبنا أن نعمل على تأكيد دور هذه المؤسسة المهمة وخاصةً في ظلِّ الظروف الصعبة والتي تأتي بعد انتصارات جيشنا الباسل وصموده بوجه الإرهاب والحرب الكونية التي تستهدف بلدنا الحبيب .
وبعد تحرير معظم أراضينا من الإرهاب يأتي دورنا لنستكمل انتصارات جيشنا الباسل وقائدنا وشعبنا لنواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية وخارجية وصحية .
لذلك كانت فكرة الترشح مبنية على المساهمة لترسيخ دور المجلس الذي يجب أن يؤكًد على واجب الدولة الرئيسي وهو توفير مجتمع ٱمن مستقر للجميع وضمان العيش الكريم للمواطنين
وضمان نمو اقتصادي،وتقدم اجتماعي سياسي مبني على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان وبذلك يمكن تحقيق التنمية الوطنية المستدامة بأبعادها الشاملة
وأرى إنه من واجبي التركيز على هذه الاولويات:
١ً- التأكيد على دعم الجيش العربي السّوري الذي قدم التضحيات وبذل الغالي والنفيس في سبيل حماية الأرض والشعب وإقرار القوانين التي تضمن حقوقهم للحصول على مستقبل وحياة كريمة لهم ولعوائلهم من مشاريع سكنية وتسهيل مشاريع صغيرة وتعويضات لعوائل الشهداء والجرحى وبذلك نؤمن لهم الشعور بالأمان وحياة كريمة وبداية جديدة
٢- علينا دعم القطاع الصحي والعمل على انشاء مشافي حكومية بمواصفات عالمية وقياسية ، ودعم مشاريع المشافي الخاصة والعمل على ابرام قوانين الضمان الصحي ورفع ودعم مستوى المشافي العامة
٣- بناء جيل واعي واعد لذلك علينا الإهتمام بالطفل من حيث التربية والتنمية والبيئة والثقافة وذلك بإنشاء مؤسسات تعمل على التوعية والمراقبة والمحاسبة وأن تكون مُشرِفة على حماية الأطفال وضمان حصولهم على فرض التعلم والطبابة وحياة كريمة وبذلك على الدولة أن تكون جزء من نشأة جيل واعد لأنه عماد المستقبل ، وتفعيل القوانين الملزمة بعدم تسرب الأطفال من المدارس وإعادة تفعيل المنظمات الراعية للأطفال كفعاليات الطلائع والشبيبة .
٤-إيجاد حلول للمشاكل المعيشية الملحة وتوفير المستلزمات الأساسية بشكل نهائي .
٥- التركيز على رفع سويّة التعليم وتطوير الوسائل التعليمية وتحقيق مستوى يليق بمن يشرف على العملية التربوية لأنّهم بناة الأجيال
٦-العمل على دعم المؤسسات الاستهلاكية التابعة للدولة التي تضمن توفير كافة المستلزمات الضرورية للمواطن وتمنع احتكار السلع من قِبل التّجار وتجبرهم على خفض الأسعار
٧-العمل على إيجاد حلول لمشكلة اتسّاع الهَوة بين وارد المواطن وقدرته الشرائية
٨-العمل على سن القوانين والتشريعات التي تسّهل إنشاء وعمل كافة المشاريع والقطاعات وتذليل الصعوبات مما يشجع على إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بهدف دعم خزينة الدولة بدفع الرسوم المُستوجَبة لترخيص هذه المشاريع بشكل سهل والابتعاد عن البيروقراطية ورفع رسوم التراخيص وبذلك ندفع العجلة الاقتصادية ونوفّر فرص العمل وندعم خزينة الدّولة.
٩-تعزيز الثّقة بين مؤسسات الدّولة والمواطن لتأمين أكبر مشاركة شعبية بالقرار والانتخابات خاصة اختيار مرشحيهم لمجلس الشعب
١٠-العمل على المساهمة بالتوعية ونشر الثقافة المجتمعية والتكافل الاجتماعي
١١-إنّ العمل على القضايا الداخلية والهموم المعيشية يجب أن لا ينسينا أنَّ السبب الرئيسي لما نعانيه هو الحصار الجائر علينا وتكالب الأعداء والحرب القذرة سواء من المشغل الرئيسي أمريكا وأدواتها بسبب مواقفنا المُشّرّفة وعدم تنازل سيد الوطن عن حقوقنا ،وأرضنا وسيادتنا وكرامتنا .، واتّخاذه قرار المقاومة وعدم الخضوع لإملائتهم .
لذلك علينا أن نكون يداً واحدة والتّأكيد على اسطورة الصمود التي هزمنا بها الإرهاب،وصمود القائد والجيش والشعب
١٢التأكيد على العمل بتوجيهات سيد الوطن رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار حافظ الأسد والعمل يد بيد مع سيادته
واستلهام رؤيته لمستقبل سوريه المشرق والسير وراء سيادته لبقاء سوريه موحده قويه
لتبقى سوريه قلب العروبه النابض