إلتزاماً منها بمتابعة مهمتها في جعل حياة الناس أسهل، وقّعت شركة “كريم”، الشركة الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، وباكستان، عقد شراكة إستثنائية مع “جليسة”، المنصّة الإلكترونية التي تأخذ لبنان مقراً لها وتربط الأسر بجليسة أطفال جديرة بالثقة. من خلال هذه الشراكة سيتمكن أعضاء “جليسة” من الإستفادة من حسم خاص على الخدمات التي توفّرها “كريم”. و بفضل هذه الشراكة ستتمكن جليسة الأطفال من التنقل من منزلها إلى مقرّ عملها والعكس صحيح بأمان تزامناً مع تسهيل حياة الأهل.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال المدير العام للأسواق الناشئة في شركة “كريم”، إبراهيم مناع: ” في “كريم”، نحن ملتزمون بمتابعة مسيرتنا التي نهدف من خلالها إلى جعل عملائنا يختبرون تجربة مميزة، مع التركيز الشديد على رضا وسلامة المستخدمين عبر تسهيل حياتهم تزامناً مع تعزيز موجة جديدة من ريادة الأعمال في لبنان”.
ويضيف في السياق نفسه: “شراكتنا مع “جليسة” تقوم على خطوات استراتيجية تعمل على مساعدة عملاء “كريم” على حصولهم على خدمة رعاية أطفال موثوق بها، تزامناً مع توفير خدمة نقل آمنة ومريحة لهم”.
توفّر “جليسة” مجموعة من المتخصصين في رعاية الأطفال الكفوئين والجديرين بالثقة، والذين يلبّون احتياجات الأسر العصرية في الوقت الذي تتاح فيه الفرصة للأهل بالبحث عن جليسة الأطفال المناسبة والقيام بالحجز اللازم مع دفع كافة التكاليف بشكل سهل عبر منصّة “جليسة” الإلكترونية. جميع جليسات الأطفال في “جليسة” يمرن بأربع مراحل تدريبية على السلامة والآمان، بما في ذلك التحقق الكامل والتام من خلفية كل واحدة منهن. كما أن الكثير منهن خضع لتدريبات مكثقة في الإسعافات الأولية وفي التنفس الإصطناعي تحت إشراف الصليب الأحمر اللبناني، إضافة إلى تدريبات خاصة لمساعدة الطفل على النمو بمساعدة “ليبس” أحد شركاء “جليسة” الأساسيين. تُعتبر “جليسة” منصّة أعمال فعّالة في المجتمع: تجنّد الشركة في لبنان جليسات أطفال من خلفيات مختلفة، وتسعى إلى تقديم الخدمات الخاصة برعاية الأطفال إلى الأسر المحرومة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الأفراد العاملين ليُصبحوا جزءاً من القوى العاملة. تضمّ “جليسة” اليوم أكثر من 65 جليسة أطفال يتوفرن للحجز الفوري على مدار الساعة، واللواتي خصصن أكثر من 7,100 ساعة من وقتهن في خدمة ورعاية الطفل بشكل جدير بالثقة.
وتعليقاً على هذه الشراكة، تقول المديرة التنفيذية والشريكة المؤسسة لـ”جليسة”، أنجيلا سولومون: ” نحن متحمسون جداً لهذه الشراكة مع “كريم”، أحد أهم وأنجح الشركات الرائدة تكنولوجياً في منطقة الشرق الأوسط. شراكتنا هذه هي بمثابة تأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه “جليسة” في تطور النظام البيئي التكنولوجي في الشرق الأوسط”.
وتتابع سولومون بالقول:” هدفنا هو السعي إلى بناء منصّة أعمال تعمل على ترك أثراً إجتماعياً كبيراً يرتقي مع النجاحات التي نحققها. بقدر ما يتمّ فيه الإستفادة من خدماتنا، بقدر ما يكون الأثر الذي نتركه على المجتمع أكبر. نحن سعداء بهذه الشراكة التي تجمعنا بشركة مثل “كريم”، حيث أن مهمتنا واحدة تتمثل بتسهيل حياة الجميع”.
المجهود الكبير الذي تقوم به “كريم” في سبيل تيسير حياة الناس في المنطقة هو جزء لا يتجزأ من السلامة العامة التي تلعب دوراً أساسياً. تحرص الشركة على تطبيق إجراءات صارمة تبدأ من لحظة حجز السيارة، وتستمر مع مسار الرحلة حتى نقطة الوصول. يخضع “كابتن” كريم لمراحل تدريبية مكثفة، وذلك قبل مرحلة التأهل، كما أنه المسؤول عن فحص وصيانة السيارة لضمان سلامته وسلامة الراكب. كما يتمّ تزويد العملاء بصورة الكابتن، بإسمه الكامل، ورقم لوحة السيارة، إضافة إلى درجة التقييم التي أعطاه إياها عملاء سابقون. هذا ويمكن لكل راكب إعطاء تقييمه الخاص للرحلة فور وصوله إلى وجهته.
كما يمكن للمستفيدين من خدمة “كريم” مشاركة المعلومات الخاصة حول رحلتهم مع عائلاتهم وأصدقائهم الذين سيتمكنون بذلك من تتبع الرحلة عبر استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). تخصص “كريم” برنامجاً خاصاً وسرّياً تهدف من خلاله إلى مراقبة سلوك الكابتن والتحقق من جودة السيارة بشكل مستمر، وذلك للتأكد من حصول العملاء على تجربة رائعة مع “كريم”.
من جهة أخرى، قامت شركة “كريم” بدمج تقنية التعرف على الوجه إلى نظامها التكنولوجي لإضافة معيار جديد في ما يخصّ سلامة الراكب. هذه التقنية يتم تشغيلها من قبل “ديجيتال باريرز” الرائدة في تزويد الشركات الحلول الأمنية الذكية حول العالم.
هذا ويمكن لأي شخص أن يصبح كابتن من كباتن “كريم” بمجرد تقديم طلب على الموقع الإلكتروني www.careem.com واستيفاء معايير التوظيف المطلوبة؛ حيث يخضع الأفراد الذين يتم اختيارهم لتدريب كامل يساعدهم على تأمين مدخول لأنفسهم وعائلاتهم.