وكان التنظيم أطلق على “الداعشي” البريطاني اسم أسامة بن بيبر، للتشابه بين وجهه الطفولي ووجه المغني الكندي جاستن بيبر، بعدما فرّ وهو في سن 18 عاماً من مسقط رأسه في مدينة كوفنتري الإنجليزية، للإنضمام إلى “داعش” في سوريا.
لكن الصحيفة البريطانية كشفت، اليوم الأحد، إعدام التنظيم للشاب البريطاني، وذكرت أنّ أسامة بن بيبر، واسمه الحقيقي محمد إسماعيل، كان أوّل مجند يعدمه التنظيم بتهمة العمالة. وأضاف المصدر أنّ تنظيم “داعش” أعدم إسماعيل، الذي اختفى في آذار 2014، بعدما كشف تحركات داعية داعشي شهير يدعى ناصر مثنى، ما أدّى لاحقاً إلى تصفيته بطائرة من دون طيّار في الموصل في 2016. وبعد أشهر قليلة من مقتل الداعية الداعشي، قُتل أسامة بن بيبر.
وقال مصدر للصحيفة: “الدواعش ألقوا القبض على إسماعيل في الرقة، استجوبوه واعترف بكل شيء ثم قتلوه”. وبحسب “صنداي تايمز“، قتل إسماعيل في الرقة، وتم تصوير إعدامه.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة، فإنّ إسماعيل تواصل أيضاً مع جهات استخباراتية في أواخر 2015 أو بدايات 2016 عن طريق وسيط. ولفتت “صنداي تايمز” إلى أن محمد إسماعيل كان ضمن قائمة أكثر المطلوبين لدى السلطات البريطانية.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، أعلنت الإستيلاء على آخر أراض بحوزة تنظيم “داعش” في سوريا، يوم 23 آذار الجاري، والقضاء على حكم التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق. وأعلنت القوات التي حاصرت منطقة الباغوز لأسابيع بينما كانت الطائرات تقصفها من أعلى، نهاية سيطرة التنظيم على الجيب الذي يقع في محافظة دير الزور.
ويمثل الإستيلاء على الباغوز نقطة مهمة في الحرب السورية التي تفجرت قبل 8 سنوات، لأنه قضى على أحد المتنافسين الرئيسيين في سباق الاستحواذ على الأرض، ليتقاسم ما تبقى الجيش السوري ومسلحون تدعمهم تركيا وقوات سورياالديمقراطية التي يقودها الأكراد.