أطلق الفنان البريطاني اللبناني الأصل أنطوني معراوي أولى أغنياته المصوّرة All Mine، وهي أغنية رومانسية حالمة كتبها أنطوني ولحّنها، وأنتجتها شركة The Bridge Production، وأخرجت كليبها المصوّر المخرجة لمى شبيب.
وقد سمح الكليب الذي أدّى فيه ثنائي راقص لوحة استثنائية، بتفجير جميع طاقات أنطوني الإبداعية، وعنه يقول: “الكليب والأغنية لا ينفصلان وإن كان لكلّ واحد منهما خصائصه. الرقصة كانت مذهلة وشعرت بأنها قطعة مني، كانت مطابقة تماماً لكلمات الأغنية وقد جسّدت هويتي الفنية”.
ويرى الفنان الذي تغذّى من مدارس وجامعات لندن ونال دكتوراه في العلوم الموسيقية وماجيستير في العزف على البيانو، ودرَس الغناء والتلحين، أن خطواته محسوبة خطوة بخطوة لشقّ الطريق أمام مشوار فني ينتظره ولن يكون ناجحاً إلاّ بالجدّ والمثابرة والبحث والدراسة والتمرّس الطويل.
وفي كلّ موعد للفن، كان أنطوني مبدعاً ومتألقاً على خشبة المسرح، حيث أحيا العديد من الحفلات الغنائية داخل بريطانيا وخارجها على مدى عشرين عاماً، فغنّى في فرنسا وإيطاليا وأستراليا ومعظم الدول العربية، ويسعى بالتعاون مع The Bridge Production للارتقاء إلى العالمية من خلال أعماله الغنائية.
وتعتبِر مخرجة العمل لمى شبيب، أن ما يفرض فكرة الكليب، الأغنية نفسها، وترى أن All Mine أغنية مؤثِرة تهزّ المشاعر، لذا ابتكرتْ لها عرضاً تعبيرياً يظهر الرقصة الأخيرة التي جمعت بين حبيبن قبل افتراقهما، في عرضٍ يرضي الجمهور المتعطش للمتعة الفنية التي تصقل ذوقه. وفي الختام، أشارت لمى إلى أنه صعُب عليها إنهاء التصوير من شدة تأثّرها بإحساس أنطوني المرهف وإتخاذها برقص الثنائي.
إليكم رابط الفيديو كليب على موقع يوتيوب: