“أكثر من اعلامي وصديق استوضحني حول اشاعات تستهدف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في شأن ورود اسمه على لائحة العقوبات، وكان جوابي العفوي بوضع الامر في دائرة الاشاعات التي ترمي الى خلط الحابل بالنابل. فاللواء ابراهيم شخص مستقيم ومعتدل وبعيد عن الفساد وخطوطه مفتوحة على الجميع، والادارة الاميركية كانت قد استضافته وكرمته وهي تستعين به في أمور كثيرة يمارسها على قاعدة حماية السيادة اللبنانية والمساهمة بترتيب علاقات واشنطن الاقليمية، بما فيها وضع الصحافي الاميركي الذي تطالب واشنطن بالافراج عنه واعادته الى بلاده.
هذه الاشاعات لا تسيء الى سمعة اللواء ابراهيم الجيدة، وربما تعكس مطالبة السفيرة الاميركية في بيروت بكشف الملابسات، لان ذلك يسيئ الى سمعة وصدقية واشنطن في موضوع العقوبات”