افتتح « Christmas by the Lake” موسمه الثاني عشر على ضفاف بحيرة بنشعي حاملاً معه “ميلاد الأمل” لتكون هذه الفترة المجيدة مساحة صلاة ورجاء من اجل لبنان السلام والحب.
اجتمع الأهالي من كافة المناطق في الشمال ومن كل الطوائف مضيئين شموع الأمل حول المغارة والصلاة واحدة: “السلام والإستقرار الى لبنان”.
فبالرّغم من المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان ،أصرّ Christmas by the lakeعلى خلق مساحة أمل مع زينة متواضعة تحمل المعنى الحقيقي للميلاد المجيد ورمزيّته ليبقى فرح هذا العيد و روحانيته بلسماً الى الجميع خاصة الأطفال.
ومع فرقة نهوند رنّم الجميع اجمل الترانيم الميلادية من ” مورانتاه” و”يا ها الطفل النايم” و”روح زورهن ببيتن” « Silent Night” “il est né” وغيرها العديد من الترانيم الميلادية، وكانت لفتة مميّزة ل “Ave Maria- Islamo-Christian Versian” لتحمل ذكرى ولادة الطفل يسوع المعنى الحقيقي للعيش المشترك الذي لطالما دعا اليه ابناء الوطن.
وتم بناء “منزل Santa Claus” حيث بإمكان الزوار التقاط الصور داخله.
والجدير ذكره انه كان من الضروري القيام بمثل هذه المبادرات اذ ان هذه الفترة هي بأمس الحاجة الى الحياة لزرع التفاؤل في قلوب كل اللبنانيين وتأمين اجواء من الفرح لصحة نفسية سليمة وبالأخص عند الأطفال فيكون Christmas by the Lake مساحة تلاقي لزرع الإيجابية والشعور بحرارة العيد واجوائه الدافئة لاسيما الإطار الطبيعي في بحيرة بنشعي الذي يخلق مساحة ترفيه عن الوضع الذي يعيشه لبنان حالياً، كما ان هذه النشاطات تساهم بتنمية القطاع السياحي- الاقتصادي الأمر الذي يحتاجه العديد في هذه الظروف خاصة في فترة العيد بالإضافة الى تأمين فرص عمل لفئة الشباب.
وسيستمر Christmas By the Lake لطيلة شهر حتى السابع من كانون الثاني (٧ كانون الثاني) تزامناً مع الميلاد المجيد لدى الطائفة الأرمنية بالإضافة الى العديد من المفاجآت والنشاطات الأسبوعية التي تطال جميع الأعمار لتكون بحيرة بنشعي في فترة العيد باحة تجمع كافة اللبنانيين.
وفي ظل الأوضاع المعيشية الصعبة ولأن هذا العيد هو عيد الطفل كما للمحافظة على براءة الطفولة في ظلّ الضائقة المعيشية، هدية رمزية عبارة عن مسرحيتين، المشاركة بهما مجانية؛ ستعرضان كالتالي:
– Louna، في ١٣ كانون الأول في مطعم بحيرة بنشعي عند الساعة ٦ مساءً.
– Ghinwa، في ١٩ كانون الأول في مطعم بحيرة بنشعي عند الساعة ٦ مساءً.
