بعد أن تعرفنا على لولا في الحلقة الأولى وعايشنا معها ومع كل شخصية قابلتها أسبوعياً الحزن والوجع
جاءت الحلقة الأخيرة صادمت وبعيدة عن كل التوقعات فعشنا في هذه الحلقة وجعها وحزنها .لولا الصحافية اللتي حملت مشاكل الناس وهمومها ، كانت بأمس الحاجة لمن يسمع لها فبحثت في كل من قابلتهم على الأمان ، على من يخفف عنها وطأة مشاكلها وهمومها .بعد المخدرات ، التنمر والدعارة جاءت حلقة مرض السرطان حاملة معها كم هائل من المشاعر والأحاسيس ، حاملة معها وجع يعيشه كل شخص منا .
مسلسل لولا اللذي انطلق أوائل شهر ايار حاملاً رسائل إجتماعية وإنسانية مهمة يطوي صفحته الأخيرة .
ريتا أبو نهرا ، شيمان حدشيتي ، كارلوس أبو نهرا وسينتيا بشير وجوه شبابية جديدة من مجالات مختلفة اكملوا مهمتهم على أكمل وجه فكانت النتيجة جيدة جداً قريبة من الواقع وبعيدة عن المبالغة وحقيقية .
بوقت قصير وأسلوب جديد إستطاع ايلي مكرزل إيصال رسالته بعيداً عن الحشو والمبالغة ليأتي جو سلوان ويجمّل النص بأفكاره ونظرته الإخراجية الجديدة .
ليكون مسلسل لولا صرخة إلى المنتجين وصناع الدراما اللبنانية للإضاءة على مواهب شبابية جديدة .
لمشاهدة الحلقة الأخيرة :
https://www.youtube.com/watch?v=F40y2Coj8js&t=13s